إذا أرادها الإخوان وتيار الإسلام السياسى دموية فليعلموا أن المجلس العسكرى ناويلهم على نية سودة ومطينة بطين .. إنها المعركة الأخيرة لتيار الإسلام السياسى .. هم أرادوها كذلك وستكون لهم كذلك .. طمعوا فى السلطة وإستعجلوا قطافها قبل أن تنضج والمجلس العسكرى لم ولن يأمن لهم بعد أن غدروا به فى العباسية عندما حاولوا عمل إنقلاب على المجلس العسكرى وجرجرة كل عضو فيه من قفاه من داخل وزارة الدفاع وذبحه فى ميدان العباس كما أمر أبو الأشبال .
المجلس العسكرى يعتبرها المعركة الأخيرة له .. يكون أو لا يكون .. وتيار الإسلام السياسى أخذته العزة بالإثم وركب ناقة الديموقراطية "الحرام شرعاً" وشرخ وظنوا أن الكذب والتزوير له رجلين ولكنهم أكتشفوا فضيحتهم وعجزهم التى يحاولون الآن أن يداروها بالعنف وسفك الدماء .
بدأ الجيش فى تحذير الغوغاء بنيته السوداء لهم وتمثل هذا فى بيانه شديد اللهجة وبعض الإعلانات على النيت منها هذا الإعلان :
إهداء للجيش المصري والصاعقة سيل النار و 777 وتحذير من الشعب الواعي
إهداء إلي جيش بلادي مصر وقادته الذين هم صمام الأمان لوطن غالي وحضارة عريقة وحائط صد وعمود فقري لأكبر بلد في الشرق الأوسط أمام الخونة والأعداء من الصهاينة الأمريكان والأوروبيين الذين يدربون منظمات علمانية وغيرها مثل 6 أبريل الذراع اليسري لجماعة الإخوان المتأسلمين الدموية التي كان ومازال هدفها الكرسي والمنصب بتجارة الدين وإستغلال ضعف وقلة ثقافة الشعب السياسية واللعب علي إحتياجات وجروح الشعب من فقر وتدين متطرف بلا وسطية ليجعلوهم في المقدمة لتحقيق أهدافهم الوضيعة لجعل البلدان العربية فريسة سهلة للأمريكان للتدخل فيها بدعوي مكافحة الإرهاب فيما بعد
فماذا فعل الناتو بليبيا سوي أنها أصبحت خراباً والإعلام العالمي الذي يسيطر عليه الصهاينة الأمريكان يتسترون علي مايحدث هناك لكي لا تخاف الشعوب من تخريب بلدانها بيدها وبجهلها
وسوريا التي طالما وقفت في صف القضية الفلسطينية أصبحت تحارب من جماعة حماس التي تتبع الإخوان المتأسلمين ولا يعرف لهم توجهات سوي أنهم يهاجمون كل ماهو ليس صهيوني ويركزون في الإنقضاض علي البلدان العربية وتخريبها بدعوي الحرية والربيع العربي والثورات التي خططت لها أمريكا
مصر بإذن الله ستظل مقبرة الغزاة بإذن الله فقد ذكرت في القرأن أدخلوها بسلام أمنين
وفي الكتاب المقدس مبارك شعبي مصر
لا نريد لمصر أن تصبح نموذجاً من تونس وليبيا والسوادن وسوريا واليمن
ولا أن يصبح مصيرها كالعراق وأفغانستان وباكستان
الجيش والشعب الواعي والشرطة يد واحدة ضد مخططات الإخوان المتأسلمين لحرق البلاد وإشاعة الفوضي