(06-23-2012, 01:03 AM)ابن سوريا كتب:  غورو؛
أنا طول عمري مع الديمقراطية، ولقد سئلت منذ سنوات في لقاء بالنادي عن أحقية الإسلام السياسي بالوجود وعبرت عن رأيي الذي أعبر عنه الآن بالحرف.
كلامي عن نار الأخوان وجنة العسكر، نقلته عن زميلنا وزميلك بالثورة المصرية "أحمد طارق".
فلا تتحدث معي وكأني اختلفت أو محسس علي يعني لأني عايش ظروف استثنائية، أنا بالعكس تجذرت بوصلتي وقويت شوكتها.
أنت أصلاً كنت طوال الثورة المصرية من أعداء الثورة للعظم، وجئت بعد أن انتصرت وقلت كنت غلطان.
فنحن لم نغير مبادئنا لأي ظرف، وخلي الطابق مستور.

تحياتي

تاغيك المحترم:

لازلت حتى الأن أؤكد أني سعيد بإيجابيات الثورة المصرية، ومنها اسقاط نظام عفن دمر البنية التحتية للبلاد و نشر فيها الفساد، ولكني ضد الثورة الإخوانجية التي تلت ثورة يناير.

الأمر لا يحتاج لشرح...وصدقني لست أبحث عن تبييض ساحتي فلست في موضع اتهام، الثورة المصرية ثورة عظيمة حتى اسقطت النظام ومن ثم تحولت لثورة انتقامية ضد مبارك و الجيش المصري و كافة مؤسسات الدولة ومنذ سيطر الاخوان على الحكم بالتهديد والتزوير و استغلال الدين.

نعم بئس الثورة التي تأتي بالإسلامويين لأن الديموقراطية تنتهي عند قدوم الإسلاميين (حماس-ايران-الجزائر وتصريحاتهم اثناء الانتخابات في التسعينات).


أحمد طارق له أرائه وليست بالقرآن الكريم ولا بالإنجيل لكي تكون هي المرجعية لي....انت حر ان تعتبره مرجعية ولكني اختلف معه في الرأي، المرة الوحيدة التي اتفقت معه فيها هي في دموية العسكر في احداث ماسبيرو كانت شيء غير مبرر، غير ذلك لا أرى ان احمد طارق كان محقا في أي شيء بالمرة!

عموما..اتمنى نجاح الثورة السورية لكم، ولكن لا أتمنى أن تعيشوا مرارة اجهاض الثورة الذي نعيشه الأن على يد الاخوان، وصول الاسلاميين للحكم في أي مكان معاه اجهاض البلد نفسها وليس ثورته!