بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على نبيه محمد خير الخلق اجمعين .

بداية ، كل عنف وكل قتل وكا اضطهاد مرفوض ايّاً كان القائم به واياً كان الضحية

وعزيزنا خالد جاء بهذا الموضوع وكأنه يقول " فيه ارهاب بوذي مو المسلمين ارهابيين" ، وهكذا سأفهمه .

الديانة البوذية من اكبر الديانات على وجه الارض ومعتنقيها كثر ، ولم يحدثنا التاريخ القريب او التاريخ البعيد عن قوقعة بوذية فرضت رؤيتها ، ثم قتلت او ارهبت باسم هذا المعتقد ، بل ان الدول التي يقطنها البية بوذية تكون حروبها وطنية او قومية وليست دينية ، لذا فالكلام عن تطهير عرقي بوذي لا ينفع هنا.
بينما المسلمون الان يجعلون هذا المعتقد الديني وسيلة تجمع وكيان وباسمه يخوضون حروبهم ولم يسبقهم الا ابناء عمهم اليهود الذين منذ التاريخ فشلوا بالاندماج في محيطهم فشكلوا عبر التاريخ القومية الدينية اليهودية ، وشعب فلسطين الان يدفع الثمن ، بل ان المسيحية في القرون الوسطى استخدمت الحرب الدينية والتهييج الديني ، اما المسلمون فهم لغايته منغمسون به .

على الخطى اليهودية يسير المسلمون الان ، فبت اشك في انتماء التجمعات الاسلامية لاوطانها ، بل هذا الشذوذ تعزز منذ بداية السبيعينيات التي اثمرت عن الدولار وعن شيوخ الدعوة في اصقاع الارض ، ظهر هذا حيث تكون هناك اقليات مسلمة فظهر ابو سياف في جنوب الفلبين ورأسه والف رأس الا يقيم امارة اسلامية في الجنوب الفلبيني ، ثم تتالت المسبحة فظهر ابو الوليد السعودي كمحرر للشيشان المسلمة من قبضة الكفار وظهرت احداث في جنوب تايلند وبوكو حرام وهلم جرا ، هذا يعني ان هناك نزعة فوق وطنية لاي اقلية مسلمة ، ولا ادري حقيقة عن وضع الاقلية المسلمة في بورما وهل وصلتها العدوى اما انها حادث عارض .

لم نسمع في مثل هذه الاخبار عن جاهبذة صينين او كموديين لنصرة اخوانهم في بوذا ، الذي سمعناه هو من شعوبنا العربية التي تنافخت نصرة لبورمي في اخر الارض لا يمت لهم بصلة ، بينما هم انفسهم من يقصون اخوتهم في الوطن بل وقتلهم احيانا اذا كان الاختلاف طائفيا او مذهبيا ، فبئست النصرة
اخيرا انظر للموضوع من زاوية ان مجموعة بورمية تقاتلت مع مجموعة بورمية اخرى ، ادين القتل ، وهذا لا يعنيني الا من بعده الانساني فقط
تحية