بالنسبة لبنغلادش، فبنغلادش دولة دمية شبه عسكرية، منذ أن أسستها الهند وهي تدور حول فلكها، وحين تقوم الخلافة في بنغلادش، فإنه يليق أن نسأل عن تواطؤها كدولة إسلامية في عملية اضطهاد المسلمين في بورما، هذا الباب الأول.

ثم الباب الثاني أن بنغلادش ليس نموذجا يحتذى، وليست مبررا للقعود عن نصرة المظلومين في بورما، بل لتبرير فعل المجرمين في بورما بحق المستضعفين هناك، هب أن المستضعفين كانوا من عبدة الشجر والحجر، فليس للأغلبية البوذية أن تقوم بقتل العشرات من أجل أن ثلاثة شبان قد اغتصبوا فتاة بوذية، ثم إنهم قد قبض عليهم وأدينوا وسيطبق بهم الحكم الذي هو الإعدام، فما شأن الآمنين في بيوتهم؟ هذا على فرض أن الإدانة قد تمت في محكمة محترمة وفي ظروف بعيدة عن التمييز الديني والعرقي.


الزميل خليل خليل،

ألم أقل لك أن تحسن اختيار محاوريك، سيخلط الناس بينك وبينه، ثم قد تلام أنت إن نال ثوبك بعض الأذى، عليك بزر التبليغ وعملية التجاهل، وثق أن إدارة النادي ستكون معك على طول الخط، فما عهدناهم ممن يرضون القذر في هذا الصالون المحترم.