(07-05-2012, 12:35 PM)خالد كتب:  مناسبتها عزيزتي هالة أن تعصب الأكثرية واضطهادها للأقلية ليس مطوبا بإسم أكثرية معينة وليست أي أكثرية بمنأى عنه،

القضية لا تتعلق بالفكرة المسيرة للأكثرية بقدر ما تتعلق بالقراءة الضيقة المتعصبة للآخر، والمصحوبة بالتنميط، الذي ترين نماذجه هنا بين الزملاء على الأقل كجماعة متبايني التوجهات والآراء،

التنميط واضطهاد الأقلية شر معرض الجميع أن يقع فيه، حتى لو كان أصل اجتماع الأكثرية ومبرر تميزهم فكرة أممية كالشيوعية، أو أديانا عالمية كالإسلام والنصرانية، الخ…
ويقع فيها حتى من كان في فترة من عهده ضحية للاضطهاد أو الفاشية القاتلة، التي ترينها هنا، لعل من بعض الفاشيين الذين نرى من كان بعض من أجداده ضحية للفاشية.


لأننا نريد أن نضع أصبعنا على المشكلة، والتي يستسهل بعض من يرى الإسلام خصما يجب جبه من الأرض، متجاهلا الطبيعة البشرية التي فيها ميل طبيعي للتنميط والتغاير، ينبغي تشذيبها لا تجاهلها ولا رمي الآخر بها، ويبتلى بها المسلمون والبوذيون والشيوعيون والنصارى وعيدة الشجر والحجر والبشر، والرأسماليين واللامبدئيين وكل من انتسب بسبب لجنس Homo sapiens، وأن النظر للمشكلة بعيدا عن التلهي بشيطنة الإسلام كخصم فكري قد يعطي مساعدة بحلها مع تعاون عليه بما ينفع الناس فيمكث في الأرض.

شو أقتراحاتك يازميل خالد للكفرة البوذيين السفاحين فى بورما ,هل تنصحهم أن يسلموا فيسلموا ؟ أم تنصحهم بأن أذا أتى مسلما لبابهم يقدموا له زوجته وبناته وماملكت يده من حطام الدنيا, فيصبح البوذى بوذيا حقيقيا يفلقس لمضطهديه وسارقيه! ويصبح المسلم مسلما حقيقيا رزقه تحت ظل رمحه والنسوان بين فخديه؟!ولماذا لاتقدم طلبات لدول الخليج بالعفو عن البنجال المتورطين دائما فى حوادث القتل والسرقة وأدارة بيوت الدعارة والا فهم يشتركون فى مذابح مسلمى بورما ! ويصبح دخول البنجال بلافيزا الى كل الدول الأسلامية,ثمة قصة لا اذكر أن كنت رويتها بالنادى أم لا,عندما استيقظت صباحا على صوت العاملة التيلاندية باكية فلم سألت عن السبب فذكرت لى ان الأخوة المجاهدين ذبحوا أطفال حضانة بالكامل ومعهم مدرسيهم !!!!
ماعلينا قدم اقتراحاتك للمزارعين البوذيين السفاحين ولاد الصرماية ووعد شرف سأنقلها اليهم ,قل لهم كيف يتعاملون مع عصابات البنجال التى مافتأت منذ مجيئهم الى بورما وهى تمارس القتل والأغتصاب والدعارة وتجارة المخدرات والسطو المسلح فى ظل غياب لسطلة الدولة المشغولة بصراع الجنرالات والمعارضة وسيبة الدنيا تولع!
تفضل الميكرفون معاك