(07-06-2012, 01:02 AM)لواء الدعوة كتب:  

(07-06-2012, 12:44 AM)jafar_ali60 كتب:  

لواء الدعوة كتب:وكم أضحكني الأستاذ جعفر علي في ردوده عندما يتحدث عن المشكلة ، نقول له هناك مجازر في بورما ومقتل المئات بشكل وحشي ولا أخلاقي وذبح واغتصاب للمسلمات والمسلمين هناك وهو يحدثنا عن "تسامح" و"أخلاقية" الديانة البوذية وأنهم لا يقتلون أحداً من "هالطريق" ..!

معلش يا زميلي لواء الدعوة ، خذني على قدر قناعي

انا كنت اتكلم بالعموم وليس بوضع خاص ، اتكلم عن " البناء الايدولوجي" للديانة البوذية ومقابلها الاسلامية ، فلا يوجد بحد علمي اية تعاليم بالبوذية تحض على القتل والغزو او فتوحات بوذية او ارض بوذا ، وهذا لا يعني ان لايقوم بعض البوذيين بالقتل ، يقابله الاسلام فهناك ما يؤيد على العنف ونبذ المخالف وهو لا يعني ان كل مسلم هو عنيف وقاتل

نا الاحظه يا استاذي الكريم اننا هنا " كعرب ومسلمين" نسارع الي ادينة اي صراع في اي بقعة من العالم ، واحيانا هو ابعد ما يكون عن الصراع الديني ، فعندك البوسنة وعندك الشيشان الذي تم تحويل الصراع فيها من عرقي قومي الي ديني بقدرة قادر ، واخشى ان يكون الصراع في بورما يحمل بعض الجينات الاثينية قبل الدينية

ولا يوجد في الإسلام ما يحض على القتل والغزو بمفهومهما " السلبي " أو " الإجرامي " إنما آيات عن " الدفاع " عن النفس وحفظ " الدعوة " عندما تتعرض للإضطهاد والأذى ، بينما الأصل في العلاقات هو السلم " وان جنحو للسلم فاجنح لها " وكذلك " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين " ، ورجاء لا تحدثني عن أن الديانة البوذية تخلو من أي شيء يتحدث عن " رد الأذى " ومواجهة " العدوان " ومحاربة " المعتدي " لأن هذه الصفات هي آيات فطرية موجودة عند كل بشري مخلوق ، وإلا ما وجدنا وما سمعنا عن جرائم بوذية في بورما وغيرها من المناطق .

فالقضية ليست في " البناء الأيدلوجي " ولا في " النص " لأنهما يفهمان وفق العقل الذي يمحصهما قبل كل شيء وكذلك وفق سياقهما العام ، فمثلاً هناك آية في الانجيل تتحدث تقول " ومن لطمك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر " ورغم ذلك سمعنا عن الحملات الصليبية والابادات الجماعية والمجازر المليونية التي قام بها الصليبيون ، والأمر ينطبق على الديانة البوذية وغيرها .

أما الحديث عن " الأدينة " فأظنك تفهمها خطئاً ، لأن القضية ليست " أدينة " بقدر ما هي نصوص متجذرة في العمق الإسلامي والوعي المسلمي العام والتي تنص على ضرورة الجهاد عند الاعتداء على النفس والعرض وكذلك ضرورة " مساندة " و " دعم " أي مضطهد في أي بقعة في العالم وخاصة لو كان مسلماً يتعرض للإبادة .

أتريدون نزع " انسانيتنا " رغماً عن أنفنا وأن " نتغاضى " عما يحصل في بورما بحجج واهية لا يقبلها العقل ولا المنطق ؟

استاذي لواء الدعوة ، وحلمك علينا

1- بلاها الايات التي تحض على السلم ، لأنه ايضا فيه كوم تحض على الجهاد وتاريخنا الله وكيلك كله غزوات وفتوحات اسلامية وجهاد في سبيل الله ، واعلامنا التاريخية هي ابطال الحروب الذين فتحوها من السند الي الاندلس ونشروا دين الله ، فبلاها
2- اسهل شيئ عندنا هو " الاستثمار في الدين" ، يعني شوية عزف منفرد على اعراض المسلمات ودماء المسلمين وخذ تجييش ، حتى صدام حسين ويداه ملطختان بدم مسلمين عراقيين وخلال حرب الخليج قام بهذا العزف وكتب الله اكبر على العلم
3-قلت سابقا واعيده ، انه منذ سبيعينات القرن الماضي بدأ العزف على هذه النغمة الاسلامية ، والعلم عند بريجنسكي عندما قال " ان الشرق يعوم على بحران بحر النفط وبحر الدين فيجب استثمارهما" وهكذا بلشت السبحة عندما اكتشفنا ان افغانستان هي الارض الاسلامية وبدأ مسلسل الاستثمار والجهاد ، ثم انتقلنا الي البوسنة والشيشان ، وايضا طلع لنا ابو سياف بجنوب الفلبين الذي يريد اقامة امارة اسلامية
4- هذا ادى الي ان اي تجمع اسلامي في بلد اصبح خارقا للوطنية والقومية تماما مثل ابناء العم اليهود الذين لم ينسجموا في مجتمع على مدى الدهر فتوحدت عندهم الديانة بالقومية وارى اننا نسير بذلك الاتجاة ،
5- عندما اقول ادينة فانني اعنيها ، لم ننظر لحرب افانستان بمنظور غزو روسي لافغانستان بل النظرة هي كفار غزو ارض مسلمة ، وايضا البوسنة ومع ان اطرافها هم صرب ارثوذوكس وكروات كاثوليك وبقايا اتراك مسلمين ، لم يأخذ الغرب والشرق الحرب على انها دينية الا نحن الذين حشرناها بصرب ضد مسلمين .
6- الخلاف في بورما ربما يحمل في طياته خلافا " اثينيا" قبل ان يكون دينيا وبعض المعلومات تشير الي ان سكان ذلك الاقليم اهم اصلا قدموا من البنغال اي مستوطنون وهذه ليست اول الحروب بينهم ، فلماذا يتم التاضي عن ذلك السبب ويتم فقط التركيز على انه حرب دينية يوذية اسلامية؟
7- على اي حال وبعيد عن ديانات المتقاتلين فالابادة والتطهير مدان من الجميع