عبادة الشايب
اولا : لا داعى للشخصنة , فنهايتى غير مرتبطة بنهاية النظام السورى او انتصاره او كل هالخرابيط , نحن هنا فى منتدى حوارى , فارجو ان تفهموا هذه الحقيقة .
ثانيا : النظام الايرانى و الروسى يتعاملان مع القضية السورية بكل انصاف , لانهما يدعوان جميع اطراف النزاع لحل القضية السورية , و لو كانت المعارضة السورية عندها ذرة وطنية لاستجابة لهذه الدعوتين , فهما فرصتان تاريخيتان ربما لا تتكرران فيما بعد لالزام النظام السورى باصلاحات قد تؤدى الى تغيير النظام لو اراد الشعب السورى ذلك , لان اتفاق المعارضة مع النظام على بنود محددة برعاية دولية من ضمنها ايران و روسيا , سيجعل روسيا و ايران فى مواجهة مع النظام السورى لو اخل النظام بهذه البنود , و ستكون ايران و روسيا فى حل من اى اتفاقيات مع النظام لو خالف هذه البنود , و لكن المعارضة السورية ليست وطنية , و لا تعمل الا باوامر خارجية , تجبرها على تجنب ايران و روسيا , لابقاء سوريا فى حالة اشتعال كما هى الرغبة الغربية و العربانية الصهيونية , كوفى انان و روسيا اعلنا بالفم المليان , لا حل فى سوريا من دون ايران , و كل من يرفض الدور الايرانى و يقبل بالدور الامريكى و غيره , فهو يعمل ضد قوانين الفيزياء و المنطق و الواقع فى المنطقة , ايران و روسيا قدما عرضا منصفا للمعارضة السورية و دعوة علنية للحل السياسى دون تخطى المعارضة و دون الحل العسكرى و الحسم , و المعارضة الناتوية رفضت , فالمعارضة فرضت الحل العسكرى الامنى و الحسم و ليس النظام السورى الذى قبل من زمان بالجلوس على طاولة المفاوضات و التفاهم بعيدا عن الحل العسكرى , و لكن الاعلام العربانى يقلب الحقائق.