كل مافعلته الأجهزة الأمنية لعبد الناصر والسادات ومبارك يضاف اليها دموية صدام حسين وجنون القذافي ودمويته لاتشكل ـ مجتمعة ـ نصف ارهاب النظام الطائفي السوري القذر
تم اخضاع الشعب عبر حملات متتالية ومتواصلة من القتل والاعتقال والتهجير على مدى أكثر من أربعين سنة
حتى أناشيد الأطفال كانت للتغني بحافظ الأسد
نعم نعم نعم ياحافظ الأسد
قلوبناهي الفدا ياحافظ الأسد
حتى نشيد الجيش عند تحية العلم في الثكنات كانت .. قائدنا الى الأبد الرفيق حافظ الأسد ـ والآن أصبح بشار الأسد ـ
ابن عمي أعتقل سنة 1980 وعمره 17 سنة وحتى الآن لايعلم أحد عنه شيئا ، الخبر الوحيد الذي حصل عليه أهله أن ابنهم مصاب بهيسيريا الخوف ولايعرف أي شيئ عن أي شيئ
والدي رحمه الله تعرض للضرب والاهانة لأن القائد الفذ الهالك حافظ الأسد أعطى أوامره للفرقة الثالثة بعد أن احتلت حلب بأن تعتقل شرائح متعددة من أهل حلب وتقوم باذلالهم دون سبب وهذا ماحصل
ابن خالي قتل في مجزرة حي المشارقة عندما قام النقيب هاشم معلا بجمع كل رجال الحي صغارا وكبارا وأعدمهم جميعا
أنا سوري وأرى أن شعبنا عظيما لأنه يواجه أبشع أنواع القتل والتنكيل والاعتقال وهو يواصل ثورته
ثورة سورية هي أعظم الثورات العربية لأنها تواجه أحقر الأنظمة بالاضافة لتآمر العالم عليها