(07-19-2012, 08:48 PM)على نور الله كتب:  يا ترى من ماذا يخافون ؟؟؟؟؟
لماذا قرروا تكميم افواه الاعلام السورى الحكومى ؟؟؟؟؟؟؟
الم يقل المعارضون انه اعلام متخلف و لا يقنع احدا من الشعب ؟؟؟؟؟
لماذا لم تفعل جامعة الدول العربية ذلك مع بقية الانظمة التى ثارت عليها شعوبها ؟؟؟؟؟
هذا اكبر دليل انهم لا يستطيعون مجارات النظام السورى فى كسب التاييد اعلاميا من غير الاساليب الغير شريفة فى المنافسة , قناة الدنيا بالرغم من امكانياتها المتواضعة و ضعف اعلامها الا انها هزمت الجزيرة و العربية و كشفت تزويرهم للحقائق .

السلام عليكم ورحمة الله

المعركة في سوريا هي إعلامية بامتياز..أما الجانب العسكري فهو عَرَض للمُشكل الرئيسي الذي يحكي تضخيماً وتهويلاً إعلامياً بقصد القضاء"النفسي"وسياسة تكسير العظام..ومع ذلك فهي معركة غير متكافئة بشقيها الإعلامي والعسكري وذلك بطريقة معكوسة..فالضعيف الإعلامي متفوق عسكرياً، والقوي إعلامياً هو ضعيف عسكرياً، ومعركة كهذه لابد وأن يطول رحاها، والشد والجذب والكر والفر هو سيد هذه النوعية من المعارك وفي النهاية لن ينتصر إلا القوي..

بالنسبة لعملية اغتيال قادة الجيش السوري التي حدثت أمس أراها تصب في صالح الحكومة ابتداءاً ، وذلك استناداً على رؤى تاريخية تحكي بأن سياسة الإغتيالات السياسية دائماً ما ترافق الأضعف "معنوياً" ..فإسرائيل اغتالت ياسين والرنتيسي ومغنية وريان وصيام ومع ذلك لم تكسر صمود الشعبين اللبناني والفلسطيني، أيضاً فإسرائيل اغتالت من قبل الفريق"عبدالمنعم رياض"إبان حرب الإستنزاف بين مصر وإسرائيل ومع ذلك هُزمت في أقل من 5 سنوات بعد حادثة الإغتيال...

ومع ذلك أيضاً لا أستبعد تورط مخابرات غربية وخليجية في هذه العملية الإرهابية، فقدرات التتبع والرصد لا تمتلكها مجموعات مسلحة مشتتة تحمل نفس الإسم ونفس التوجه ولكن لا يجمعها قيادة عسكرية وسياسية موحدة..

خلاف مع يرى البعض أقول بأن العملية ستؤثر-ولو بشكل طفيف- على حجم الدعم للمعارضة ، وقد لمسنا مقدمات ذلك في الإدانة الشديدة لبان كي مون للعملية، أيضاً في وصم باريس لها بأنها عملية إرهابية، أيضاً في رضوخ تركيا للضغط الروسي بموافقتها على اتفاق جنيف..علاوة على الحملات الشعبية والإعلامية التي سيستغلها النظام السوري في رفع معنويات جنوده ومؤيديه في الشارع..فانطلاقته أصلاً لم تكن بحاجة إلا لفتيل يستطيع به التحرك، وهاهي المعارضة أهدته أثمن دافع لكي يتحرك من خلاله..