شهد العالم الاجمع مجزرة ارتكبها الجيش امام الكاميرا فى حلب , و فزع العالم كله على المشهد الذى شاهده من جماعة ينادون بتغيير نظام قمعى و ديكتاتورى , و اشتكوا دائما من قمع النظام و قسوته , و عدم تقديمه الخصوم الى محاكمات عادلة .
هذه اسباب مهمة لثورة الشعب السورى على النظام , و لكن العصابات تبين انها لا تختلف عن النظام فى شئ الا الطائفة .
هذه المجزرة تثبت لنا و للجميع بان الجماعة بكل بساطة من الممكن ان يرتكبوا مجزرة , فترجع بنا الذاكرة فورا الى اتهامات سابقة لهؤلاء بانهم ارتكبوا مجازر فى قرى و مناطق نائية و الصقوا التهمة بالنظام و رجاله , هذه المجزرة اثبتت انه لابد من التعامل مع هؤلاء بانهم ليسوا ملائكة كما يتصورهم بعض المعارضين السوريين , و عليهم ان يعيدوا تفكيرهم , و يعيدوا حساباتهم بالا يستبعدوهم من دائرة الاتهام لمجرد انهم (ما بيعملوها يا زلمة )
فنقول الان بالفم المليان : بيعملوها و بيعملوا ابوها كمان