(08-18-2012, 08:22 PM)على نور الله كتب:  يعنى حزب الله تارككم تسرحوا و تمرحوا فى لبنان , و مع هيك تشتموا الشيعة و الحزب و تعتدوا على الشيعة و اللبنانيين
حزب الله هو الذى اثار الطائفية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا تحلف مصدقينك
انتم منذ الاسبوع الاول تحاولون توريط حزب الله خدمة للعربان الممولين للثورة السورية
و رح احسن الظن و اقول خدمة للعربان و ليس لاسرائيل
بس الطائفية انتم الذين اشعلتموها فى كل الوطن العربى
و انتم الذين اعتديتم على الشيعة فى سوريا
و انا تنبات سابقا بان الشيعة عندما يردوا على الاعتداءات ستسارعون بالتباكى و اتهام الشيعة بالطائفية
تماما كما حدث فى العراق

الشعب السوري، بعمرو لم يكن ضد الشيعة.

بعمرهم أهل الشام لم يرفضوا مزار الست زينب.

المراكز الدينية الشيعية بنصف دمشق، ليس بعيدا عن المسجد الأموي.

كل عمرنا نفرش سجاد إيراني و ندخن تنبك عجمي "مهرب"

كررها لك الشباب مرات، لم يتردد الشعب السوري باحتضان إخوتهم اللبنانيين من شيعة و غيرهم بحرب تموز، و حتى ابن سوريا الذي تنتقده على الطالعة و النازلة، اشهد لك موقفه مع حزب الله وقتها.

أيامها كانت أعلام حزب الله ترفرف على عدد هائل من سيارات المواطنين، دليلا أن الموقف المؤازر لأخوتنا كان شعبيا أكثر من كونه حكوميا.

هل تذكر أيامها ان الجيش السوري تصدى للعدوان الإسرائيلي؟ هل أطلقت رصاصة سورية واحدة أو صاروخ واحد لردع هذا العدوان؟ أم أن حكام دمشق اكتفوا بالشجب و التنديد؟

ما يحصل اليوم هو موجة غضب شعبية سورية ليس ضد الشيعة و لكن ضد حزب الله و حكماء إيران.

هجوم المعارضة السورية ضد حزب الله و حكم إيران ليس كرها بالشيعة و لكن ردا على موقفهم الذي خذل من استقبلهم و احتضنهم البارحة.

ماذا تتوقع من الذي يذبح يوميا و تدمر أحيائه و مدنه، كيف تتوقع إن ينظر لمن يؤازر جلاده؟؟

لم تظهر المعارضة عدائها لحكام إيران و حزب الله ألا بعد أن وقفوا مع النظام ضد الشعب. و ذلك بسبب موقفه و ليس من اجل توريطه

لم يضرب احد على يده لكي يقف مع النظام