لم يتم "تطهير" إلا بعض حديثي الولادة بحلب.

الجيش الحر كل يوم يكسب المواقع، ويحقق المكاسب، ويتحكم بكل مفاصل المدينة بحرفية حربية عظيمة.
اليوم قام الجيش الحر بحلب بعرض عسكري مهيب
كما أنه يكبد النظام الخسائر في بلدة صغيرة كالحراك.

ألم نقل أن نارام سرجون يحلم حلم صيف تهريجي.

مشكلة الزميل فارس أنه يعتمد فقط سانا كمصدر للمعلومات، وطبعاً هذا يؤدي لأن نعرف من يكون.
فحتى مؤيدي النظام لا يقولون ولا يصدقون سانا. فهو ليس مؤيداً "ذكياً" للنظام، هو مفروض أن يكون موجه لمن لا يعرف سوريا.
يعني حتى مسلم المؤيد للعظم للنظام صار يتراجع عن رأيه، ويقول بحياده، أن لا تراجع في المواقع بين الجيشين الحر والنظامي بحلب.
بينما الحقيقة أن الجيش النظامي خسر حلب نهائياً، ويبقى أن نفقده مراكز القصف .. وبعدها تتحرر حلب بشكل تام.

تحياتي