اقتباس:لِزام ٌ علينا في الداخل والخارج ان نفرق بين الجيش الحر وذوده عن الارض والعرض بإخلاص وتضحية.. وبين عصابات منظمة تدعي انها منه وتحمل رايته وتستبيح كل شيء كالشبيحة تماماً ..!ويوم يأتي الجيش يولون الدُبر!

أولاً أنا أتكلم عن الجيش الحر تحديداً لا عن العصابات التي ادعت انتماءها إليه، وأكرر:
رغم تقديري الشديد لتضحيات الجيش الحر الهائلة فإنه ليس معصوماً عن الخطأ وهناك دلائل تفقأ العين، والرجوع لدوامة النظام هو البادئ واستجابات الجيش الحر هي ردود فعل فحسب وليست نقطة في بحر جرائم النظام سيضاعف بل ضاعف بالفعل الضحايا المدنيين الذين لا ناقة لهم ولا جمل
يبدو لي الأمر هكذا: بدنا نحررك غصب عنك وإذا ما بتشاركنا يا ويلك
وهذا عن معرفة في المنظقة التي يسكن فيها أهلي حيث القرى المسلمة والمسيحية متجاورة ويعيشون متجاورين منذ عقود طويلة
على كل الأحوال، من هذه الخطوات الرابط الذي أرسلته لك ولا أدري إن قرأته:
منع الكاميرات من تصوير عملية قتل (أقصد محاكمة وتنفيذ) الشبيحة (سأفترض هنا أن كل الأسرى لا معظمهم من القتلة والمجرمين) تعني خطوة على طريق النظام السوري الذي ثاروا ضده
وبالمناسبة أخيراً وجدت الصفحة التي تكاسلت عن إنشائها منذ شهور عدد أفرادها لا يتجاوز بضعة مئات لكنه الأمل بجذب المزيد من الذين يعرفون أن الدم لا يجر إلا الدم.
الشعب يريد إسقاط السلاح