اه يا بلد مالهاش كالتالوج .....يعني نزار نيوف ونبيل فياض وهيثم ماع وقدري جميل صاروا معارضين!؟

يبدو ان الممارسة السياسية في البلاد اصابتها الاعاقة لدرجة ان الناس لم تعد تميز المصطلحات...المواجهة في سوريا الان تحولت الى مواجهة تاريخية....اما ان تنجح الثورة وتنجح معها سوريا وتنتصر دماء الابرياء والمظلومين....او ينتصر كلب القرادحة.....اما ان تختار هذا الطرف بكل سيئاته ومحاسنه...او تختار هذا الطرف بكل سيئاته ومحاسنه....من يتكلم عن الصوت الثالث وحزب الكنبة يخال نفسه يعيش في سويسرا وليس في سوريا المحكومة من شوية مافيات.

من يوصم الثوار بالعنف....فليعرف ان العنف حالة طبيعية ونتيجة منطقية لطريقة تعامل حثالة القرداحة ومن لف لفيفها مع الشعب السوري.....فهم من بداية الثورة وقبل ان يكون هناك جيش حر رفعوا شعار "الاسد او نحرق البلد"....فهنا خرجنا من اطار التأييد والمعارضة...الى اطار ان هناك حيوان ابن حيوانة يعتقد ان هذه البلد لا يوجد فيها رجال يدافعون عنها كي يقرر هذا الزنيم مصيرها!

ملخص الكلام ان النظام في طريقه الى الهزيمة....يمكنك ان ترى ذلك في "صلاة العيد" التي صلاها الزرافة والذي كان مذعورا لدرجة ان تلفزيونه لم يذكر المكان الذي صلى فيه طيلة فترة الصلاة!...والمضحك ان الصلاة مع الخطبة مع السلام على الضيوف لم يطل اكثر من ثلث ساعة ومضى الزرافة من مكانه مدحورا مذعورا هاربا رغم انه محاط بالف حائط وألف ألف حارس واتباعه الانجاس يقولون انه منتصر


الشعب السوري الى النصر...دماء اطفال سوريا لن تذهب هدرا...وان غدا لناظره لقريب..