شكراً لكم ...,
حياد : أما الرد على نسبة البر إلى البحر ... فإن الطبيعة في تغير مستمر وبدون توقف ونسبة البر إلى البحر في تغير مستمر بسبب التعرية المستمرة وترسب طمى الأنهار وسيول الأمطار في البحر وبهذا تتغير نسبة البر إلى البحر بإستمرار , وفي وقت كتابة القرآن كانت النسبة تختلف عن الآن .
سأأتيك بمثل ... يُعتقد جيولوجياً إن مدينة الناصرية (أور التاريخية) كانت تقع على ساحل الخليج قبل آلاف السنين ويإستمرار ترسب طمى نهري دجلة والفرات تراجع ساحل الخليج إلى موضعه الحالي الذي سيظل يتراجع بإستمرار .
ومن أكثر مناطق العالم التي يتراجع فيها ساحل البحر خليج البنغال ونظرة للخريطة ترينا هذا .
فبالمجمل تتزايد مساحة اليابسة على الكرة الأرضية بإستمرار والنسبة ليست ثابتة .

كلا لايجوز أن نفترض إنها لاتتغير لأن هذا مايحصل فعلا .
والنسبة ليست جديدة فقد درسناها في المدرسة .

لاحظ إن كحيل (كأي مستخرج للمعجزات) يتلاعب بالكلمات والأرقام ليصل للنتيجة التي هو يريدها .
فقد أضاف كلمة (يبسا) للبر لكي يصل للنتيجة قسرا .

أعود لتغير الطبيعة .. قلتُ إن النسبة بين البر والبحر لم تكن كما هي الآن وقت كتابة القرآن .. فهذا يُسقط صفة الإعجاز ... والنسبة ستتغير في المستقبل وهذا أيضاً يُسقط الإعجاز عن القرآن .. علماً بأن المتدينين يدّعون إن القرآن صالح لكل زمان ومكان !

إن الإعجازيين بستخدمون نتائج أبحاث علمية (قد تتغير في المستقبل) ويطوعون آيات قرآنية ويلوون كلماتها وأرقامها لتتناسب مع العلم , بينما يُفترض أن يطوع العلم للقرآن بإعتبار إن المعلومات العلمية موجودة فيه ... وبهذا يقللون من شأن القرآن ويغيرون إستخدامه من كتاب ديني إلى ألعاب حواة ليتطابق مع العلم .

تحية