(08-24-2012, 02:11 PM)شهاب الدمشقي كتب:  

(08-24-2012, 02:58 AM)elen faddoul كتب:  

اقتباس:ياريت تنورينا بالدلائل الجديدة .. بركي بغير رأيي انا التاني .

والله يا عزيزي أنا خارج سوريا
دليلي لاستقراء الواقع البعيد هو شهود العيان من الطرفين
وبالمناسبة أعز أصدقائي كانوا من معتقلي حزب العمل وهم من حدثوني عن "بعض" ما ذاقوه من النظام
وبالصدفة تعرفت على بعض الأصدقاء الإسلاميين من حلب أيام الدراسات العليا والماجستير عندما كنت زائرة يومية لمكتبة الأسد التي كان جل روادها من اليساريين والإسلاميين
الطرفان حدثاني عن فظائع النظام التي لم أكن أعرف عنها إلا أقل القليل عنها فاجتمعنا معاً نحلم بالتغيير الأبعد من المستحيل في ذلك الزمان
وعندما أتت الثورة تغلبت على الخوف لأن تضحيات الثوار الهائلة يلزمنا التسامح حول بعض الأخطاء، وتكائرت الأخطاء لتصبح كالاشنيات التي تملأ بحيرة من الغباء تجاهلها لأن تجاهلها لن يحلها.

واليوم تنتشر الفيديوهات عصية على التكذيب ليأتي أحد ضباط الجيش الحر ويجد الحل السحري:
الجيش الحر على خطا نظيره النظامي

وهذا مقال آخر لكاتب مؤيد للثورة
أكتب لك المقطع الذي أقصده وبإمكانك قراءة المقال بكامله إذا كان لديك وقت كافٍ

http://alhayat.com/Details/427522فليفرج عن المختطفين وليعتذر فرزات

اقتباس:عليا إبراهيم كانت تغطي الثورة في سورية، وكانت منحازة في تغطيتها إلى الثورة من موقع تسجيل مرارات الناس هناك، مع إفراد حيز صغير لمراقبة الثورة. وهي بذلك تُقدم خدمة مضاعفة من خلال سعيها أولاً إلى فضح ممارسات النظام، وثانياً إلى حماية الثورة من نفسها. ناهيك عن أنها تقوم بعملها كصحافية عليها أن تنقل ما يجري بأمانة.
والحال أن سقطة فرزات من المفترض أن تفتح نقاشاً تشهده مدن وبلدات الداخل السوري. فالناشطون السوريون في الداخل، لا سيما المدنيين منهم، يخوضون يومياً نقاشاً مع الصحافيين الآتين إلى مناطقهم لتغطية ثورتهم، يعترفون فيه بوجود انتهاكات يرتكبها ثوار أو أشخاص ركبوا موجة الثورة، لكنهم في الوقت ذاته يقولون إن تسجيل هذه الانتهاكات سيفضي إلى استثمارها من قبل إعلام النظام. مئات من الشباب السوريين شديدو الحساسية حيال الممارسات الطائفية والمناطقية، ويشعرون اليوم بأن موعد الحساب مع المنتهكين ليس الآن.
القول إن حماية الثورة في سورية تتطلب مقداراً من الرقابة تمارسه الصحافة بالدرجة الأولى وهيئات الرقابة المدنية بالدرجة الثانية، لا يبدو أنه أمر مرحب به في أوساط كثيرة من ناشطي المعارضة في الداخل والخارج.

تحياتي عزيتني ايلين ..

لا أظن أن أحدا يمكنه أن يتحدث عن حالة ملائكية تسود الثوار .. ولكن بالمقابل علينا التسليم بجملة من الحقائق إذا أردنا أن نتعامل بموضوعية مع الثورة السورية:

1- بدأت الثورة السورية سلمية بامتياز، وقودها تظاهرات شعبية بمطالب تدرجت صعوداً تبعاً لطريقة تعامل النظام معها، واستمرت على هذا المنوال قرابة 6 أشهر كاملة، والمؤسف أن النظام تعامل مع هذا الحراك الشعبي السلمي بطرق في غاية الوحشية والدموية والبدائية، هذا مع التسليم بوجود حالات عنف محدودة ومعدودة قام بها بعض الثور ضمن سياقات مفهمومة ومتوقعة في بانياس تحديداً والتي شهدت أولى حالات القمع الموثق التي استهدفت أهال سلميين وأعني بذلك فيلم البيضا الشهير الذي ظهرت فيه ميليشات مشحونة طائفيا وهي تتلذذ بإذلال أهالي من خلفية طائفية مختلفة !!! وقد وثق الأهالي ممارسات طائفية بشعة لمعتقلي البيضا السنة، حث تم نقلهم بالباصات إلى القرى العلوية المجاورة إمعاناً في الإذلال، والمؤسف أن النظام الغبي سارع يومها إلى تكذيب تلك الجريمة ليزيد الطيب بلة.

2- بدأ الحراك الشعبي (بعد أكثر من ستة أشهر) يشهد اشكالا من العمل المسلح التي بدأت عفوية وبهدف الدفاع عن النفس ضد العنف الحكومي الدموي، ومجددا فإن هذا العمل المسلح هو أمر مفهوم ومتوقع أيضا، بل إن استمرار الحراك الشعبي سلميا في مقابل القمع الوحشي والدموي للنظام هو أمر معجز بالفعل، فلكل انسان درجة معينة من التحمل، ومن الصعب التحكم بغريزة الانتقام، سيما وأننا نتحدث عن مجموعة بشرية كبيرة من خلفيات اجتماعية متباينة.

3- بمرور الاشهر، واصرار النظام على الانتقال من الحل الأمني (قمع، اعتقال، إذلال ممنهج، قتل وقنص للمتظاهرين) إلى الحل العسكري الممنهج (دخول الدبابات وقصف الطائرات) كان من الطبيعي أن يدخل الحراك الشعبي في دوامة العنف المضاد، ومن الطبيعي أن يفرز العنف المضاد حالات شبيهة بعنف السلطة، فلكل فعل رد فعل مقابل ..

4- عندما نتحدث عن حراك شعبي وعمل ومسلح واعمال عنف انتقامية فنحن لا نتحدث عن كتلة واحدة، وإنما نتحدث عن مجموعات مختلفة ومتفرقة، وما يقوم به (البعض) لا يعبر بكل تأكيد عن كل الثورة السورية ..

5 - واليوم .. وبعد مرور سنة وستة أشهر من العنف الحكومي الممنهج، من الطبيعي أن تصبح سورية مسرحاً مفتوحا للجميع (القوى الغربية، وتنظيم القاعدة والاسلاميين والانتهازيين .. والثور الحقيقيين) .. ومجددا هذا واقع متوقع ومن يتحمل نتيجته النظام ..

اذن .. وبعد إدراك كل الحقائق السابقة سيغدو انتقاء وقائع وحالات محددة ضمن نسيج الثورة عملا غير مبرر أو مفهوم ..

تحياتي ..

هناك معارضون سلميون وحقيقيون من الفئات الشعبية ولا زالوا موجودين حافظوا على حب الوطن وهم فقط أيديهم نظيفة

لكن ليس صحيحا أنها كانت سلمية بل كانت هناك حالات من العنف والتحريض الطائفي في درعا وحمص على الأقل
المظاهرات الطائفية ليس مظاهرات سلمية أبدا
بالمختصر فكينونة الأشياء تؤدي لصيرورتها وإلا فلن يقنعني:

أن يقول أحدهم والله أنا كنت سلمية ست أشهر بعدين صرت قتل على الهوية لا تقنع أحد
إنها عبارات مثل:

"والله أنا كنت إنسان سوي بس بعدين شذيت"

هذه لغة تدين ولا تبرر