لا لن تسمع مني الآن إدانة للجيش الحر رغم أخطائهم،
الجيش الحر بالنسبة لي هم أناس خرجوا طلباً لكرامتهم وحريتهم
أي جرائم ترتكب خارج هذه الأخلاقيات فهي من النظام وهو المسؤول عنها.

طائفيتك تبدو من خلال عدم مبالاتك بأبناء بلدك، كل ما يهمك هو طائفتك، لو أنني تصرفت بالأسلوب ذاته لاعتبرتني طائفي. ولكنك لا تريد أن ترى.

الثكالى والأيتام والمشردين والمدن المدمرة هذه نتيجة النظام ولسنا نحن المسؤولين عنها. لا يوجد مجرم أو دكتاتور يتخلى عن سلطاته للشعب بطيب خاطر. ولو أن الناس كانت ستفكر مثلك لبقينا في عصور العبودية والإقطاع ولما ثار أحد لحقوقه.
هل تعرف عدد الذين قتلهم النظام منذ أربعين سنة، وعدد من اعتقلهم ومن عذبهم ومن شردهم، أليست هذه دماء كانت تراق منذ 40 سنة؟
ما يزيد من القتل والإجرام هو أمثالك ممن يؤيدون النظام بشكل مباشر أو عن طريق معاداة التغيير. عندما يرى مجرم وسفاح مثل بشار أناس من أمثالكسيقتنع أنه قادر على إبقاء الناس تحت عبوديته.

في النهاية وبناء على قولك أنه لا يوجد حرب أو ثورة تساوي قطرة دم واحدة يبدو أنك نسيت أن خلاصك كان بسبب الدم الذي سكبه المسيح على الصليب. الحمد لله أنك لم تكن حياً في وقته ولم تكن ممن يقدمون له النصائح.

أنت ببساطة تفكر أن هذا بلد فيه 80 % مسلمين ولو حصلت ديمقراطية حقيقية فستكون السلطة بيدهم، ولذا تفضل دكتاتور من أقلية على حاكم منتخب ديمقراطياً من الأكثرية.

أنا أريد حرية وكرامة لي ولبلدي ولأولادي
يصعب عليك فهم هذه الكلمات
رغم ما تدعيه من إيمان فليس لديك ثقة لا بالله ولا بالإنسان ولا بالمستقبل
هذا هو الفرق بيننا.