اقتباس:والدليل ان الله حفظها عن طريق عزير

طارق عزيز؟

اقتباس:( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) أي : اسألوا أهل العلم من الأمم كاليهود والنصارى وسائر الطوائف : هل كان الرسل الذين أتوهم بشرا أو ملائكة؟ إنما كانوا بشرا ، وذلك من تمام نعم الله على خلقه; إذ بعث فيهم رسلا منهم يتمكنون من تناول البلاغ منهم والأخذ عنهم .
http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=49&ID=1163
والذكر هو الكتاب المقدس
قوله تعالى : إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون

الذكر هو الوحي في اللوح المحفوظ،
والقرآن هو الذكر كما أنزله الله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ }فصلت41
والكثير من الآيات توضح أن القرآن الكريم يتضمن الذكر الذي هو أم الكاتب،

أما الكتب القديمة بحالتها الراهنة فلا يطلق عليها الذكر، لأن الآية التي تقول "فاسألوا أهل الذكر" تتكلم عن الموضوع الذي في الآية وهو عدم إرسال رجال "إلا رجالاً نوحي إليهم"،
فأهل الذكر هم أهل العلم بذلك، وهذا الموضوع المطروح في الآية (إرسال الرجال بالوحي) هو من ضمن الذكر الذي في اللوح المحفوظ،

راجع التفاسير القديمة التالية لمعنى الذكر:
{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ }الأنبياء105
" (ولقد كتبنا في الزبور) بمعنى الكتاب أي كتب الله المنزلة (من بعد الذكر) بمعنى أم الكتاب الذي عند الله (أن الأرض) أرض الجنة (يرثها عبادي الصالحون) عام في كل صالح" (الجلالين)
"ولقد كتبنا في الكتب المنزلة من بعد ما كُتِب في اللوح المحفوظ: أن الأرض يرثها عباد الله الصالحون الذين قاموا بما أُمروا به, واجتنبوا ما نُهوا عنه, وهم أمة محمد صلى الله عليه وسلم." (التفسير الميسر)،