برضك ما عارف ترتب، ولا عارف تعتذر من السيد أحمد البياسي الذي وصفت صورته بالحقيرة

يا إنسان، سامع بشي اسمه الموضوعية؟

يعني لمن تكون عم تتناول موضوع معين، بدك تركز فيه، وما تشت زي يللي عم يتفطن ويحط.

موضوعنا لآخر مرة هو عن نظرة الإسلام للأحزاب وتعدد الأحزاب، وليس موضوعنا هو عن وجهة نظر المستغربين أمثالك بالإسلام.

هلأ الإسلام كويس أو عاطل، من الله أو من الشيطان أو من البشر، تقدمي والا رجعي، ظلامي والا نوراني، كل هذا الحكي مش ضمن موضوعنا، وصدق لمن أشوفك عم تدلي بدلوك بهيك آراء ما رح كون مهتم حتى أتطلع على رأيك، لأنه لا يرقى لمستوى النظر فضلا عن الرد.

الإسلام كمنظومة فكرية هل يقر أم يرفض تعدد الأحزاب؟ وما هو الدليل على ذلك؟

هذا هو الموضوع حصرا، يا بتجاوب ضمن الموضوع، يا بتفرقنا بريحة طيبة.

يعني يا عزيزي، مما يزري به علي الدهر أن أناقش من هو مثلك في ديني، والله وهزلت.. عن جد يعني.. على الأقل أناقش من هو صادق مع نفسه وغيره ولا يتلون ألوانا، ولا يحكم على الكتاب من غلافه، ولا يرمي من لا يعجبه شكله بالدناءة والقماءة.