اقتباس:مهما حاولت يارفيق ان تأتي بقطرات من اجرام الجيش الحر والعصابات التكفيرية المسلحة فلا تقارن ببحر اجرام نظامك القذر
نظامك القذر بدأ بقتل المتظاهرين المسالمين بالسلاح الحي ـ وفتلهم تحت التعذيب ومن ثم طور القتل الى القصف بالصواريخ والمدفعية والبراميل ومن ثم طور القتل بالحرق والذبح ...
ما يحصل هو نتيجة او انعكاس لاجرام هذا النظام
والناس على دين نظامهم ...

الحقيقة واحدة أياً كان البادئ
الماضي رحل أما الحاضر فيؤكد:
إنها مباراة الإجرام بين الجيش السوري والحر
كلاهما لم يقصرا أبداً
وإذا كان إجرام الجيش الحر قطرات من الجيش النظامي، فإنه عند حساب النسبة المئوية الكلية عند كل من الطرفين أعتقد أن النتائج متقاربة وربما محسومة ليقوز بها الحر، كون عدده أقل بأضعاف من الجيش النظامي.
و إذا تذكرنا اضطرار الكثير من الجنود النظاميين إلى المشاركة لأسباب متعددة (أولها الخدمة الإلزامية في السنة قبل الماضية و تأخر تسريحهم بعد ذلك) يصبح قتل هؤلاء المساكين المحبوسين بين فكي الوحش النظامي والحر جريمة تماثل الجرائم المرتكبة ضد المدنيين
أذكر أنني قرأت منذ شهرين على الفيس بووك الذي فضح الجميع مشكوراً، بياناً لأحد قادة الجيش الحر يدعو فيه إلى اقتصار (المحاكمة) وتنفيذ الحكم (القتل) على ثلاثة أشخاص ومنع التصوير نهائياً. تخيل عدالة هكذا محكمة
أفرخت الثورة الثورية كل أنواع الكذب المحتملة المدعومة بالوثائق، اختر الكذبة التي تناسبك لتصدق اعتقادك وتدافع عنه، أما الحقيقة فهي مجموع كل هذه الكذبات لتصل إلى الاستنتاج البديهي الذي صح منذ أكثر من سنة:
لجيش الحر والنظامي يرقصان على الجثث السورية وآخر هم لهما هو الشعب، إنها السلطة ولا شيء سواها