كويس، محاولات للموضوعية،

يعني من وقت ما ابتدأت تجول وتصول بيد كدّاء في هذا الشريط، أول مرة أجد لك شيئا يرقى لمستوى النظر،

أن الأحزاب هم الأقوام الذين اجتمعوا لحرب رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وآله الطيبين الطاهرين،
لذا لا يليق أن نصف بها الأدوات السياسية التي تستعملها الأمة الإسلامية.

يعني محاولة لفهم القرآن والإسلام كما هو فعلا، وليس من منظورك الأيدولوجي،

جميل،

مر معك شي إسمه المعنى اللغوي، والمعنى الإصطلاحي؟

هذا ليس مرتبطا باللغة العربية، بل موجود في كل اللغات،

يعني هل تدرك الفرق بين المعنى اللغوي لكلمة فاعل، والمعنى الإصطلاحي في علم النحو لكلمة فاعل؟
وحين تترجم الكلمتين إلى الفرنسية مثلا، فهل سيكون اللفظ الفرنسي المعبر عن كلمة فاعل بمعناها اللغوي العربي هو ذات اللفظ المستعمل للتعبير عن كلمة فاعل بمصطلحها النحوي الفرنسي؟

ألن يكون معنى الكلمة الأولى فاعل: faiseur
ومعنى كلمة فاعل الثانية: Sujet

طيب جرب مرة أخرى من اللغة الفرنسية:
ألا يكون المعنى اللغوي لكلمة Sujet بالعربية "موضوع"
والمعنى الإصطلاحي النحوي لنفس الكلمة Sujet بالعربية "فاعل"؟


بس تفهم هالجزئية، ارجع مرة ثانية للمعنى اللغوي والمعنى الإصطلاحي لكلمة حزب، وجد لنا ما هو اللفظ المناسب لوضعها في اللغة العربية، ثم بناء على المفهوم الذي تتضمنه هذه الكلمة وليس المعنى، حاول أن تجد مفهومها في القرآن كما قد شرحته آنفا، ثم بعد ذلك سأقبل اعتذارك على عدم الموضوعية، وعلى إهانتك للسيد الجليل محمد البياسي أيقونة الشجاعة في هذه الثورة السورية المباركة، وعلى عدم إقرارك بعجزك المبين، وعلى أنك لا تستطيع أن تنظر إلى الدنيا بغير النظارة الأيدولوجية، فإني أتقرب إلى الله بالعفو عن من هم من مثل حالك.