Rfik_kamel
Banned
المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
|
الرد على: مجزرة الجيش الحر -الحولة
Allam Ahmad
بعد متابعتي لحديث أم أيهم – مشتت الأفكار- أيقنت ببطلان رواية هذه العصابة وتثبيت ما حصلت عليه "الحقيقة" من معلومات بناء على معطيات الشريط واستنباط بعض القرائن من الحدث نفسه، ونبدأ من مسرح الحدث وخلف أم أيهم مباشرة تبدو آثار الرصاص على الحائط في أكثر من مكان بدون آثار دماء ما يعني أن معركة حقيقية نشبت هناك بعد حصار قبل استطاعة القتلة اقتحام المكان، الذي من المفترض انه تمت به تصفية الصبايا كي لا يقعوا بيد جماعة الحولة من قبل أقربائهم، والصحيح أن القتلة هم من قاموا بهذه الجريمة لأن أم أيهم توسلت أحدهم ألا يقتلها وشرحت أنها أرملة ولديها أطفال تربيهم – كررت التوسل ذاته في مكان آخر في الشريط- فحافظ على حياتها كشاهد لرواية مطلوب أن تخرج بهذا الشكل، وعلى اعتبار صحة رواية أم أيهم فلماذا لم يصوروا الصبايا القتلى بذات العدسة ومعهم أم أيهم لترشدهم بطريقة أكثر إقناعاً لطريقة ارتكاب الجريمة بشكل لا يدع مجالاً للشك بهم، قبل نقل أم أيهم ومن معها إلى مكان آخر -قد يكون الحولة- لتدلي بهذه الوقائع حول الأحداث، ثم ما سر ظفر هؤلاء المجرمين بأم أيهم نفسها وامرأتين ورضيعة وطفلة أخرى، ومن الطبيعي في حال ثبتت رواية ام أيهم أن يتساءل الإنسان كيف يمكن للعقل البشري أن يستجمع معلوماته وكيف للنفس بفطرتها أن تكون قادرة على رواية حديث بهذه البشاعة بعد رؤية القتل ببرودة أعصاب كما روته أم أيهم والدماء تسيل من أقربائها إلى جانب الأشلاء على ضوء حديث القنابل الذي روته وكان من نتيجته مقتل الشيخ علي العمر أحد وجهاء عقرب ومن معه بعد تفجير أحد الموجودين لقنبلة بين الجميع، ولو تجاوزنا هذه النقطة وأخذنا بقدرتها على الحديث بعد هذه المأساة فمن الطبيعي أن يكون الشيخ علي العمر مفتت لقطع، وهنا تبطل الجزئية حيث يظهر الشيخ في شريط آخر سأرفقه في النهاية يتحدث فيه شخص برواية مختلفة عن رواية أم أيهم يمكنكم متابعتها، والمهم فيه ظهور جثة الشيخ علي ممدداً على سرير وآثار الدماء خارجة من أنفه بعد ادعائه انهم استطاعوا إخراجه ولا يزال آخرون عالقين بالداخل، والأمر الآخر في شريط أم أيهم وحديثها في الدقيقة 12 و12 ثانية من لحظة قولها "البنات نفدوا ثم توسلها لمن يحدثها منشانو لله أنا ما إلي حدا جوزي متوفي وبناتي عجايا فيسأل من يصور والمسؤول عن التمثيلية والبنات كيف نفدوا فيجيب ثالث مشي حالون وبعد ذلك تتابع أم أيهم أنا بالليل ما عم ينقلوا الأطفال بالسيارة فيظهر توجيه من شخص موجود يقول "قلون الجيش الحر عم ينقلون" فيسأل آخر مين اللي عم ينقلون لتجيب أم أيهم اجا الجيش الحر طالعلي البنات والخ.. من حديث، وهنا كيف للجيش الحر أن يخرج البنات ولا يستطيع إخراج من ظلوا عالقين مع جثة الشيخ علي العمر المفترض انه مات بفعل قنبلة، وكيف سلمت أم أيهم نفسها من الانفجارات المتتالية، وكيف استطاعت تحمل كل هذا القتل أمامها عندما بينت أن العديد من الصبايا قضوا برصاص أقربائهم كي لا يقعوا أسرى بيد جماعة الحولة، يتضح مما سلف بصورة موجزة أن الإبقاء على حياة أم أيهم مع من معها، كان من باب الحفاظ على شاهد ملك يخرج به القتلة من براءة مؤقتة حتى انقضاء اجتماع أعداء سورية في مراكش، وبعد ذلك غير مهم ما تقول أم أيهم لإعلام السلطة لأنه محكوم عليه بأنه كاذب، على افتراض أنها ستبقى على قيد الجياة وأشك في ذلك فقد تقضي أم أيهم في رواية جديدة للقتلة بهجوم حربي للطيران من باب التخلص منها لتنتهي شهادتها وما روته من تفاصيل، بفعل أن النظام قتلها لأنها أدانته بجميع ما قالته من روايتها عن الحدث، فيستفيدون منها في إجرامهم مرتين. ، رابط شريط الشيخ على العم
يقوم الجيش الحر بمحاولات التغطية على الجريمة المجزرة
|
|
12-12-2012, 01:18 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}