الاخ فلسطيني كنعاني، قد تجد عذراً لمن يعادي او يتنكر للحق الفلسطيني ويخرج ضد قضيته من الخارج، فالصراع أصبح تحقيق مكاسب كلُّ على قدر مستواه، فالفلسطينيين محسوبون على العرب والمسلمين واللاساميين، ولكل طائفة من هؤلاء أعداء قد ما بدك.
نوني درويش تحسب على الانتي اسلام وبالتالي تؤخذ ضمناً على مبدأ عدو عدوي صديقي، لكن مختل كهذا يتكلم من مبدأ قومي ويدافع عن حق وجود اسرائيل ككيان يهودي صهيوني أسوة بباقي الشعوب رغم أنه أوضح الفرق بين العرب ومتلكمي العربية أكثر من مرة، يعني معاداة للفلسطينيين عيني عينك ولو على حساب دولته.
أمثلة أخرى قد تكون أعقد هي معاداة فلسطينيين مثل أيوب القرا ،مجلي وهبي (وغيرهم كثر) لوطنهم فقط لجرة قلم سميت بحلف الدم، أو كمال حماد ،مصعب يوسف ،صبري البنا والخ..
تطول قائمة المتآمرين لكن لن تجد كلمة حق قيلت منهم غير الكليشيهات التي حفظناها ورأينا من هم أحط منهم قد سئموا منها.
التبريرات لم تعد تجدي فالحق بين والباطل بين، وها هو نتانياهو اليوم أعلنها أنه سيستصدر حكماً قضائياً باخلاء قرية باب الشمس الواقعة في أراضي الضفة الغربية لأنها "اعتداء على أراض خصصتها اسرائيل لاقامة مستوطنة اسرائيلية"، وجاي قرد من هالنوع يعمل فيها مارتن لوثر كينغ.