المشكلة أن ما يعدنا به البعض قد تم تطبيقه وحشره بالقوة منذ 1923 حتى اليوم، ولم ينتج إلا بعث العراق وسوريا وناصرية مصر وجماهيرية القذافي ودولة الجنرالات في الجزائر.

يعني لو غيومكم فيها مطر كان شفنا الخير، لكن غيومكم فيها ريح عقيم وعذاب مقيم.

طبعا لم نتحدث عن سخافة فكرة وجود رجال دين في الإسلام كما نعرفه، ولا عن ضحالة مفهوم الخلافة المطروح أو المطروح عكسه، والذي لا علاقة له بمفهوم الخلافة التي هي صمام أمان للإنسانية.


هل نتحدث عنها؟ لا أظن، فلكل مقام مقال، وليس موضع الحديث عن هذه الأمور الشريفة ههنا. من أراد أن يعرف عنها فليس عسيرا أن يبحث عنها فليست حزورة، ومن أراد أن يجعل منها لغزا فلن يستفيد من حديثنا له عنها.