(02-18-2013, 09:32 AM)observer كتب: ١- حشر اسمه بين الانبياء و العظماء.
لا أحد يستطيع أن يحشر نفسه وأسمه بين العظماء , عندما يؤدى أحدنا عمل ما فهو لا يستطيع أن يتيقن لحظة أداؤه لهذا العمل أن كان سيلقى قبول وإستحسان الناس أم لا , إنما التاريخ هو من يحكم على الناس ويصنفهم , لذلك لا أعتقد أن أرسطو طاليس وسقراط وأفلاطون على سبيل المثال حشروا أسماؤهم بين العظماء , إنما أعمالهم والتاريخ هم من فعلا ذلك !
(02-18-2013, 09:32 AM)observer كتب: ٢- اسس لدولة او دول ترفع اسمه عاليا.
عندما مات لم تكن هناك دولة بالمعنى المفهوم لكلمة دولة , ولم تكن جيوش الإسلام قد خرجت من شبه الجزيرة العربية بعد , ولم يكن يضمن بقاء تلك الدولة لساعة واحدة بعد وفاته , وبالفعل حدثت إنشقاقات وحروب هددت بقاء هذا الكيان الذى تسميه دولة , أما إذا كنت مقتنعا أنه كفرد وحيد يتيم وبلا أخ ولا أخت وأستطاع أن يؤسس لدولة أو دول ترفع أسمه عاليا وأن يؤثر فى محيطه ومجتمعه بحيث يتبعه الناس وينفذون كلامه حرفيا فيوحد القبائل المتصارعة تحت راية واحدة ليكونوا دولة توسعت حتى شملت نصف العالم القديم ,,, يبقى فعلا برافو عليه ! هذا كافى لأن يجعله أعظم عظماء التاريخ , إذا كان الرب نفسه فى عقيدتكم لم يستطع أن يفعلها وقتله قومه ( ليست مقارنه ولكنه مثال لتقريب الفكرة ) ألا يكون هو أعظم من ربكم ؟!
(02-18-2013, 09:32 AM)observer كتب: ٣- بلغ جنون العظمة عنده حد جعل كل البشرية في عذاب ابدي ما لم تشهد بأنه رسول الله.
لا يكون هناك عذاب إلا أن يكون نبيا بحق , فإن لم يكن نبيا فكل مايقوله هرتله وكلا فارغ .
ثم ,,, أثبت التاريخ وأثبتت الأحداث أنه عظيم حقا كما ذكرت سلفا وليس مدعى .
(02-18-2013, 09:32 AM)observer كتب: ٤- هذا غير المكتسبات المادية و هي عديدة مثل نكاح ما طاب له من النساء بخلاف بقية المسلمين (امتيازات الرسول)، و الغنائم المكتسبة في الحرب (الخمس لله و رسوله)، و طاعة الناس العمياء له و غيرها!
كما تفضل الزميل إياد وأشار , لو لم يكن نبيا مبلغا عن ربه ليس إلا كان يمكنه ألا يقترب من منطقة العلاقات الشخصية والزوجية وأن يبقى الحال كما كان عليه وسيكون مستفيدا مع المستفيدين بل أكثرهم أستفادة بحكم قيادته وزعامته لهم , فما الذى يجبره على الدخول فى تلك المنطقة بالحلال والحرام !