(02-19-2013, 04:36 AM)عاشق الكلمه كتب:  

(02-18-2013, 09:32 AM)observer كتب:  ١- حشر اسمه بين الانبياء و العظماء.

لا أحد يستطيع أن يحشر نفسه وأسمه بين العظماء , عندما يؤدى أحدنا عمل ما فهو لا يستطيع أن يتيقن لحظة أداؤه لهذا العمل أن كان سيلقى قبول وإستحسان الناس أم لا , إنما التاريخ هو من يحكم على الناس ويصنفهم , لذلك لا أعتقد أن أرسطو طاليس وسقراط وأفلاطون على سبيل المثال حشروا أسماؤهم بين العظماء , إنما أعمالهم والتاريخ هم من فعلا ذلك !

ألم يكن دائما يقرن نفسه بالانبياء؟! الم يعتبر نفسه خاتمهم؟!! الم يكن يقول ان عيسى و موسى اخوة لي؟! الم يدعي انه أمَّ الانبياء في الصلاة في اثناء معراجه الى السماء؟! الم يدعي بأن الله سوف يزوجه من مريم العذراء في الجنة؟! الم يقل بأن لو موسى كان حيا و سمع دعوة محمد لاتبعها؟!
اما قبول و استحسان و انبهار الناس فقد لقيهم بشكل فوري، فبعد كل حديث يقوله لعرب الجزيرة العربية، كانوا يثنون عليه بكلمة صدقت يا رسول الله و فداك ابي و امي يا رسول الله!!!

اقتباس:

(02-18-2013, 09:32 AM)observer كتب:  ٢- اسس لدولة او دول ترفع اسمه عاليا.

عندما مات لم تكن هناك دولة بالمعنى المفهوم لكلمة دولة , ولم تكن جيوش الإسلام قد خرجت من شبه الجزيرة العربية بعد , ولم يكن يضمن بقاء تلك الدولة لساعة واحدة بعد وفاته , وبالفعل حدثت إنشقاقات وحروب هددت بقاء هذا الكيان الذى تسميه دولة , أما إذا كنت مقتنعا أنه كفرد وحيد يتيم وبلا أخ ولا أخت وأستطاع أن يؤسس لدولة أو دول ترفع أسمه عاليا وأن يؤثر فى محيطه ومجتمعه بحيث يتبعه الناس وينفذون كلامه حرفيا فيوحد القبائل المتصارعة تحت راية واحدة ليكونوا دولة توسعت حتى شملت نصف العالم القديم ,,, يبقى فعلا برافو عليه ! هذا كافى لأن يجعله أعظم عظماء التاريخ , إذا كان الرب نفسه فى عقيدتكم لم يستطع أن يفعلها وقتله قومه ( ليست مقارنه ولكنه مثال لتقريب الفكرة ) ألا يكون هو أعظم من ربكم ؟!

شتان بين وضع شبه الجزيرة العربية قبل مجيئه و ما بعده! فقد وحد العرب و اصبح سيدا مطاعا فكان مقامه بين قومه افضل من مكان ملك!
اما مسألة برافو عليه! فنعم كقائد سياسي محنك يعرف كيف يسوس قومه فيصبح سيدا في نظرهم عن طريق ادعاء النبوة فهي نقطة تحسب له، و لذكائه الشديد!!

اقتباس:

(02-18-2013, 09:32 AM)observer كتب:  ٣- بلغ جنون العظمة عنده حد جعل كل البشرية في عذاب ابدي ما لم تشهد بأنه رسول الله.

لا يكون هناك عذاب إلا أن يكون نبيا بحق , فإن لم يكن نبيا فكل مايقوله هرتله وكلا فارغ .

و من قال لك (سواه اي سوي محمد) ان هناك عذاب اليم لمن لا يشهد بأنه رسول الله؟؟؟!!! هل قام مثلا احد من الاموات، و خبر الناس ان الله سوف يعذب كل من لا يعترف بمحمد نبيا؟؟؟!!!

اقتباس:ثم ,,, أثبت التاريخ وأثبتت الأحداث أنه عظيم حقا كما ذكرت سلفا وليس مدعى .

قد يكون عظيما كعظمة الاسكندر الاكبر او ربما كعظمة لنين او كعظمة الاباطرة العثمانيين او كعظمة بسمرك، و لكن ليس عظيما كعظمة الانبياء الصادقين، و لا يصل حتى الى مستوى قديس طاهر عفيف عادي من القرون الوسطى!

اقتباس:

(02-18-2013, 09:32 AM)observer كتب:  ٤- هذا غير المكتسبات المادية و هي عديدة مثل نكاح ما طاب له من النساء بخلاف بقية المسلمين (امتيازات الرسول)، و الغنائم المكتسبة في الحرب (الخمس لله و رسوله)، و طاعة الناس العمياء له و غيرها!

كما تفضل الزميل إياد وأشار , لو لم يكن نبيا مبلغا عن ربه ليس إلا كان يمكنه ألا يقترب من منطقة العلاقات الشخصية والزوجية وأن يبقى الحال كما كان عليه وسيكون مستفيدا مع المستفيدين بل أكثرهم أستفادة بحكم قيادته وزعامته لهم , فما الذى يجبره على الدخول فى تلك المنطقة بالحلال والحرام !

دخل منطقة الحلال و الحرام، فحلل لاتباعه بنكاح اربعة ازواج فقط و عدد لا يحصى من الجواري و احل لنفسه بخلاف المسلمين ان ينكح من يشاء من النساء! و ان يأخذ خمس ما يغنم في الحرب! فهل تعتقد انه كان سيحصل على نفس الامتيازات لو بقي وضعه كما كان عليه بالجاهلية؟؟!!!