(02-21-2013, 10:38 AM)observer كتب:  بعد هذا الرد و التوضيح يبقى هذ السؤال متروك لذكائك كي تجيب عليه!

بإختصار أنا كمسلم مؤمن أن مصدر الكتب والرسالات السماوية واحد , فكما جاء السيد المسيح لا لينقض الناموس بل ليكمل وتؤمن أنت بذلك , فأنا أيضا كمسلم يؤمن بالأديان والرسالات الثلاث أومن بأن أى تشابه فى النصوص والتشريعات مرده الى وحدة المصدر وليس السرقة , فلا أحد يسرق من نفسه , أنا أومن أن إلهنا وإلهكم واحد , وأنت تؤمن أن يسوع رب المجد يختلف عن إله المسلمين الذى إخترعه محمد ! ولأن إيماننا مختلف فلن نتفق أبدا .

لكن هناك نقطة مهمة , القرأن وفى فترة حوالى 40 عاما فقط منذ نزول أول سورة وحتى تم جمعه فى كتاب واحد فى عصر عثمان بن عفان أصبح كتلة واحدة وكتاب واحد وبلا زيادة أو نقصان , أما كتابك المقدس فلم يصبح كتابا وكتلة واحدة كما نقرأه على الإنترنت ونراه فى المكتبات إلا فى نهاية القرن العشرين , فبعض الأسفار والمخطوطات تم إكتشافها فى القرن التاسع عشر , بمعنى أن بعض الأسفار والمخطوطات لم تكن موجودة فى زمن النبى محمد وإنما تم إكتشافها مؤخرا , فإذا ثبت أن هذا النص وجد فى المخطوطات المكتشفة حديثا فهذا يؤكد ويثبت قولى بوحدة المصدر .