(02-24-2013, 08:47 AM)observer كتب: (02-24-2013, 02:17 AM)عاشق الكلمه كتب: (02-23-2013, 12:39 PM)observer كتب: (02-23-2013, 05:33 AM)عاشق الكلمه كتب: أى خدمة ياعم ,,, أنت بس إبقى إدعيلى .
الله ينور يا عاشق! بمناسبة توزيع المعلومات المفيدة، أكيد صلح الحديبة فرضه مجلس الامن، بعد ان طلب المندوب البيزنطي الدائم اجتماع المجلس في يثرب و بعد امتناع يهود خيبر عن استخدام حق النقد الفيتو!!!
ههههههههههههه والله مش بعيد , كل شىء جايز ! من يحاكم الماضى بقوانين الحاضر وألياته ويطالب بحقوق لإنسان القرن السابع الميلادى بحسب الإعلان العالمى لحقوق إنسان القرن العشرين مش بعيد يسأل إن كان صلح الحديبية قد تم تحت رعاية الأمم المتحدة وبحضور مندوبى الدول الراعية لعملية السلام فى الشرق الأوسط أم لا !
الموضوع ايها الزميل العزيز لا يستوجب الضحك، بل يستوجب التفكير مليا و قد يستوجب بعدها البكاء، لا الضحك، على الكذبة التي عاشتها أمة اربعة عشرة قرنا بأكملها و ما زالت تعيشها!!
فهذه الجملة التي قلتها انت بالذات و الملونة بالاحمر، يجب ان تدعوك للتفكير و التأما في التساؤل التالي:
كيف تكون شريعة حقوق الانسان و التي وضعها البشر، ارحم و اجمل و ارقى، من شريعة الهية، و ضعت قبل ١٤٠٠ ، و ندعي انها صالحة لكل مكانٍ و زمان؟؟!!!
فعلا ,,, القضية قضية تفكير , كلانا داخل رأسه عقل لكن أحدنا يفكر والأخر لا يفكر !
أنا شخصيا فكرت ووصلت لنتيجة لا تبكينى بل تسعدنى وتشرح صدرى دائما , فقد قرأت فى كتبنا الإسلامية أن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة : رجل أعطى بى ثم غدر ،
ورجل باع حرا فأكل ثمنه ، ورجل أستأجر أجيرا فأستوفى عمله فلم يعطه أجره ,,,, كان ذلك فى القرن السابع الميلادى , ثم نجد الأخوة المسيحيين الأمريكان على سبيل المثال فى القرن الثامن والتاسع عشر( بعد ألف عام ويزيد ) يهبطون على أراضى القارة الأفريقية يخطفون الأحرار ليسترقونهم ويستعبدونهم ويتاجرون بأثمانهم, كل هذا
لأن المسكوت عنه مباح وشريعتكم لم تتطرق لهذا الأمر من قريب أو بعيد !
خد الحتة دى تفكرك :
http://www.youtube.com/watch?v=7HUel_EObS0
وأقرأ هنا أيضا :
http://rewayat2.com/vb/showthread.php?t=4396
أليست تلك هى شريعة حقوق الإنسان والتى وضعها البشر وأستمرت منذ بدء الخليقة وحتى عام 1976 بعد أن تم أعتماد وثائق حقوق الإنسان وتمتعت بقوة القانون الدولى ؟! لم أرى فيها رحمة أو رقيا وجمالا , هل ترى !
البشرية إحتاجت ألاف الأعوام حتى تتطور وتصل الى ماوصلت اليه نتيجة تطور الفكر الإنسانى , و سعادتك كنت تريد أن تقفز الشريعة الإسلامية على معطيات الواقع وظروفه وأن تختصر 1400 عام وتصدر هى الإعلان العالمى لحقوق الإنسان فى باب أو جزء قرأنى مخصص لذلك ! طيب وماذا عن شريعتك ودورها فى ذلك !
أنا أعلم أنك ستلوح بحدود القطع والرجم فى الإسلام لتثبت أنه يتنافى مع حقوق الإنسان , طيب : ألم يأمر ربك برجم الزناة فى العهد القديم مع عقوبات بدنية أخرى أبشع ؟ وبصرف النظر عن تنصلكم كمسيحيين من تلك العقوبات رغم أنكم ضامين الكتابين على بعض وأسميتموهما (
الكتاب المقدس ) لكن من الذى فرض تلك العقوبات ؟ إلهكم أم إله أخر ؟ وكيف تكون شريعة حقوق الإنسان أرقى من شريعة إلهكم الصالحة لكل زمان ومكان بدليل تمسكك بها حتى الأن ؟
وإذا كان محمد قد سرق نصوص كتابه من كتبكم ففيما اللوم على محمد السارق والناقل ولا تلوم على إلهك الذى شرع وأصدر ؟!
شفت التفكير مليا بيوصل لفين !
أما نحن فشريعتنا صالحة لكل زمان ومكان بقابليتها للتطور لتناسب كل زمان ومكان , شريعتنا مرنة وقابلة للتطور, ليس لدينا حكم إلهى فى القرأن بالرجم فإذا كان قد مورس قبل 1400 عام فهو مناسب لهذا الزمن وتلك البيئة , حد القطع تم تعطيله من قبل عمر بن الخطاب ليناسب ظروف الزمان والمكان ( عام المجاعة فى الجزيرة العربية ) ويجوز فى كل الأحوال درء العقوبة بالشبهة , فعدم أعتراف المتهم أو تراجعه عن أعترافه هى شبهة يستحيل معها إقامة الحد .
تلك هى الشريعة التى كانت قبل 1400 عام .