كنت عندما اقرا كلمة الامام علي "و الله! لوددت لو أني أقدر أن أصرفكم صرف الدينار بالدراهم-- عشرة منكم برجل من أهل الشام--- كنت اعجب وانا ارى الرعب الذي يجعل من السوري لا يتجرأ حتى على الكلام

لكني ايقنت بكل حرف قاله الامام


هؤلاء الثوار بداية لتغيير وجه العالم
لن اتباكى على ابطالهم فهم بداية النهاية لكل المرجفين والطائفيين
ثورة سوريا احياء امة

( الموت ولا المذلة)


فلن يكون ولن يكون صناديد الشام عبيدا عند من كان يبيع عرضه بالشام بأبخس الأثمان ومازال ~


ولن يعيش في الزواياأو بعيداً عن دائرة الضوء
بل أنتم من سيرجع لحجمه الطبيعي



لم يجتمع العالم بأسره على معاداة قضية او ثورة كما اجتمعوا على قهر الثورة السورية ~ حوربت طائفيا وعرقيا واقليميا ودوليا ونخبويا~بين القمامة لن تري.. ثوبا نـقيا-- حوربت من الداخل والخارج ~ لم يضرهم من خذلهم ~

عمالقة بل اني اقزمهم عندما اقول انهم عمالقة ~ فشموخهم عانق السماء ~
لن تتكرر بتاريخ الامم



هذه الثورة كاشفة عن الاقنعة
وماحقة للزيف والطغاة