(02-28-2013, 03:36 AM)عاشق الكلمه كتب:  هقولهالك للمرة المليون ربما إستطعت أن تعيها : القاعدة الفقهية والقانونية والعقلية تقول أن ( المسكوت عنه مباح ) ولم يأت نص بالقرأن أو السنة يحرم الديمقراطية ويجرمها , بالتالى فتطبيق الديمقراطية أو عدم تطبيقها ليس حراما أو حلالا , تماما كما مارس أبناء دينك الرق والإستعباد بعيدا عن منطقة الحلال والحرام نظرا لأن ربك لم ينهى عن هذا الفعل!
الشورى التى وردت بالقرأن هى إحدى وسائل ممارسة الديمقراطية , فإنعقاد أحد المجالس للتشاور وإختيار أحد أمرين ثم التصويت والأخذ بأغلبية الأراء هى وسيلة ديمقراطية بصرف النظر إن كان أعضاء هذا المجلس معينين أو منتخبين , وإقرار الإسلام بمبدأ الشورى منذ 1400 سنة فتح الباب للبشرية لأن تطور من نفسها وأفكارها حتى وصلت الى الديمقراطية .

كالعادة دق و لي المعاني لتغيير الحقائق!!!
معنى الديمقراطية في القرن الواحد و العشرين واضح و هو حكم الشعب! فهل الحكم في الاسلام لله ام للشعب؟! هل مسألة الحكم في الاسلام مسكوت عنها ام ماذا؟؟!!!
تقول الشورى هي احد اشكال الديمقراطية؟! هل الشورى ملزمة ام لا؟! هل اصحاب الشورى جميع المواطنين من ذكور و اناث من مسيحيين و مسلمين ام لا؟! ام ان كلمة شورى كلمة مطاطة تحملونها من معاني ما لا تحتمل كي تجدو للاسلام مكانا في عالم اليوم؟!!!

اقتباس:وأيها تتطابق أو تتعارض مع المسيحية ؟! إشمعنى الإسلام ؟ وبعد أن تثبت أن الإسلام يتناقض مع حقوق الإنسان ونصدق ونقول " أمين " ونصفق لك , بعدها يأتى دور عقيدتك فماذا أنت فاعل ! أم أنك ملحد ؟ هذا أمر أخر !

قوة المسيحية هي في اقتصارها على العقائد و التعاليم الاخلاقية، و ضعف الاسلام تدخله في السياسة و العلم.

اقتباس:عموما الكتاب الذى وضعته لك فيه إجابات على طرحك هذا , وفيه إضاءة مهمة , فالكاتب يؤكد أن حقوق الإنسان فى الإسلام ضرورات وليست حقوق , فالحق يمكن لصاحبه أن يتنازل عنه تحت أى ظرف من الظروف , أما الضرورات لإقامة مجتمعات قوية وبناء إنسان سوى النفس والعقل والبنيان فلا يمكن ولا يملك أحد التنازل عنها .

إبقى إقرأ أنت بس وإدعيلى .

تصفحت الكتاب سريعا، و هو كما توقعت على شاكلة تبريراتك اعلاه، التي جئت بها بخصوص الشورى و الديمقراطية! يعني غير مقنعة و هي مجرد تلاعب بالمعاني و استدرار العواطف الدينية للبسطاء، ولا يصمد لحظة واحدة امام ناقدٍ جاد!

(02-27-2013, 01:12 PM)observer كتب:  

اقتباس:

اقتباس:جهلك بالإسلام يدينك ولا يديننى , ومحاولاتك الإستفزازية لطمس الحقائق إنتصارا لنفسك فى حوار على الإنترنت لن تفلح , فلا أحد يستطيع حجب ضوء الشمس , وإذا حجبته سحابة عابرة فلابد أن يعود وبقوة مرة أخرى !

اقتباس:نعم كل هؤلاء جهلاء بالإسلام وأنت معهم, وأنت لن تعرف دينى أكثر منى , وكما تعرف تلك الأسماء فأنا أعرفها , لكن بحكم أنى مسلم أعرف وأستطيع أن أميز بين من يعبر عن الإسلام وبين من قال فيهم المتنبى " لا تغرنك اللحى ولا الصور فتسعة أعشار من ترى بقر " !

حسنا! و هل نبي الاسلام جاهل بالاسلام ايضا؟ الم يسمل العيون و يقطع الاطراف؟! الم يدعو للقتال من أجل الغنائم؟! الم يحلل السبي؟! ام انك اعرف بالاسلام اكثر من نبي الاسلام؟!!

اقتباس:الغرائز البهيمية المنفلتة كانت عند من سبقونا من مسيحيين ليس لهم شريعة رادعة فإنفلت عقال الناس إستكانة الى "من كان منكم بلا خطيئة فليرمها أولا بحجر " و "لا تَدينوا كي لا تُدانوا" بمعنى لا تعاقب حتى لا تعاقب ! وعندما جاء الإسلام شكم الناس وكشملهم وأظهرلهم العين الحمرا فربط عقالهم هههههههه

اسمع يا زميل، حتى ابسط لك الفكر حتى يسهل فهمها:
الانسان العفيف الشريف لا يحتاج الى قانون يردعه، فرادعه الوازع الاخلاقي في داخله، اما قاطع الطريق المملوء شرا من الداخل فيحتاج الى أكثر القوانين وحشية كي يرتدع، يعني على رأي المثل المصري القائل: يخاف ما يختشيش!

اقتباس:

(02-27-2013, 01:12 PM)observer كتب:  ملاحظة: بمناسبة جهلي بالاسلام، اذا كان صاب هذه الفتوى جاهلا بالاسلام، فانا ايضا جاهل!

صاحب الفتوى ليس جاهلا بالإسلام أما أنت فجاهل ,, صاحب الفتوى يرد على حكم الجوارى فى الإسلام , فهل هناك اليوم جوارى فى الإسلام ؟! صاحب الفتوى قال جملة مهمة لم تنتبه لها عن عمد وهى "
ولا يمكن أن نتعرض إلى ما إذا كان يمكن اليوم وجود جوار مملوكة ملكا شرعياً أم لا، فتلك أمور تخضع لأنظمة الدول، وليست داخلة في مجال اختصاصنا " فوجود نظام دولى يقنن الرق ليست فى مجال إختصاص الإسلام لأنه ليست كل الدول دول إسلامية , لكن إذا حدثت ردة حضارية ووجد رقيق فلهم أحكام فى الإسلام وهنا يأتى مجال إختصاصه .

!

جميل انك اعترفت بانه ليس جاهلا بالاسلام!!!

يعني لو فرضنا ان كل الدول اسلامية، لأجزنا الرق و شرعنا له؟؟!!! يعني على ايام الزمن ''الجميل''، ايام الرسول و دولة الخلافة، كان هناك رقا حلال زلال، اما اليوم في هذا الزمن زمن حقوق الانسان حرمنا الرق؟! و لو ان احد ولاة المسلمين اليوم قرر ان يكون في ولايته رق، فلا بأس، فلدينا القوانين التي تتعامل مع الموضوع!!!
لا ادري لماذا لم يحرم الرق اصلا كما حُرم الخمر؟! بدل ان يحلل للشهوات الجنسية و يجعل من البني آدم سلعة للبيع و الشراء؟!
ملاحظة:
جميل انك قلت ان العودة لتلك العصور هي ردة حضارية، و الاجمل ان كل الدول ليست اسلامية و الا اضطررنا للتعامل مع قوانين للرق!