انت ركزت بكلامي يا وطن عربي؟

عم بعطيك قاعدة في أصول اللغة حتى تقيس عليها،

اللفظ يصرف إلى الحقيقة ما لم توجد قرينة صارفة المعنى إلى المجاز أو استحال صرف المعنى إلى الحقيقة، فركز في كل القاعدة

وفي مجاز القرآن المثلين.

(فاسأل القرية التي كنا فيها) يستحيل سؤال القرية، فيصرف المعنى إلى المجاز رأسا
(وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا) صرفت القرينة والتي هي الدعوة إلى الله كلمة السراج من الحقيقة إلى المجاز بعلاقة الشبه من باب الاستعارة.

أما الحيث عن ذات الله في كتابه الكريم، فكله محكوم بآية محكمة، على ضوئها نفهم كل شيء
(ليس كمثله شيء)

وبناء على هذه الآية يتم تفسير كل آية تتحدث عن الذات الإلهية، وكل تفسير يخالفها يرفض.

أما أحاديث الأخبار في الذات الإلهية فكلها ترفض لحرمة الاستدلال بظني في العقائد، ولا تبحث ابتداء فضلا عن اتخاذها أصلا. نرفضها قشة لفة حتى لو صح سندها، فالصحيح ظني الثبوت باتفاق.