ابزرفر
ما يحدث فى سوريا ليس حربا اهلية , لان الحرب الاهلية فيها طرفان او اكثر من الشعب متنازع و يستعمل العنف لتحقيق غاياته .
ما يحدث فى سوريا هو عصابات مسلحة ماجورة سواء محلية او اجنبية و تنفذ اجندات خارجية و هى الفوضى العارمة فى سوريا .
لاحظ ان ابن سوريا يريد اقناعنا ان الثورة هى فوضى , و لا اعلم من اين اتى بهذا التعريف للثورة
الاطفال فى الحضانات يعلمون ان الثورة هى تغيير واقع فاسد الى واقع افضل و ليس الى فوضى و فساد العن من الواقع الاصلى و افسد منه .
ابن سوريا فى محاولته تغيير تعريف الثورة بانها فوضى ليلبس الزعرنة اللى فى سوريا ثوب الثورة يدل انه يعترف بان المعارضين ادخلوا سوريا فى حالة الفوضى و اوصلوها لهالحالة .
هم فوضويون عسكريا و اقتصاديا و سياسيا
انظر مثلا الى معاذ الخطيب
اعلن انه سيحاور و ذهب الى موسكو و التقى بالايرانيين للاعداد للحوار , و عندما دعوه لاستكمال الطريق الذى اختاره , رفض اكمال ذلك و لم يعد كما وعد لان الاوامر صدرت له ان يغير .
بعد ذلك اعلن استقالته , و بعد يومين ذهب الى الجامعة العربية ليمثل المعارضة بعد ان استقال
طيب اذا كانت القيادة فوضوية فماذا تنتظر فى سوريا الا الفوضى .
لا يا جماعة
الثورة ليست فوضى , الثورة هى قمة التنظيم , و لا يمكن ان تنتصر على طاغية او نظام الا اذا كنت اكثر منه تنظيما و نظاما .
الفوضى لا يستفيد منها و لا يفتعلها الا الحرامية و الزعران و قطاع الطرق .
خالد دائما يسال ما الحل
اولا : اذا لم يكن عندك حل واضح و طريق مستقيم شريف لتغيير النظام و الثورة عليه , فالافضل ان لا تثور و تقعد ساكت حتى تتغير الظروف و الاوضاع و سبحان الدائم
مو تعمل المصيبة بعد ذلك تصرخ اعطونى حل
ثانيا : الحل موجود و طرحته طهران و موسكو و الصين , الحوار مع ضمانات دولية .
بس المشكلة ان المعارضة قرارها ليس فى يدها بل فى ايدى قطر و تركيا و امريكا و فرنسا و بريطانيا و السعودية و القاعدة و ساحسن الظن و لن اقول اسرائيل بالرغم من الدلالات على ذلك .
و ليت قرار المعارضة كان بيد دولة واحدة او طرف خارجى واحد , بس كثرة الطباخين بتخرب الطبخة , و ستبقى المعارضة مفككة و فوضوية يعمل كل طرف فيها على ارضاء السبونسر تبعه , و السبونسرز هم الاخوة الاعداء , و هذا سينعكس على عصاباتهم فى سوريا و ستظهر عداوة الاخوة الاعداء فى الخارج على الاخوة الاعداء فى سوريا من العصابات المسلحة , و تسقط سوريا فى هاوية ليس لها قرار .
و تكبييييييييييييييييييييييييييييييير