(04-17-2013, 01:02 PM)خالد كتب: إحنا جماعة عـ...ـات من تبعون الظلام، نوع من أنواع الخفافيش الديناصورية المنقرضة..
باقي إنت يا أوبزيرفر تولع شمع وتفرجينا الطريق الصحيح..
نيابة عن اوبزيرفر هذا خالد محادين يولعلك اصابعه شمع
اوتبور) واختراق الحراك الشبابي
17/04/2013
موفق محادين
العرب اليوم .
ما من ثورة برتقالية مشبوهة في أي مكان من العالم، تخلو من أصابع الاوتبور والأجندة الأمريكية والصهيونية والليبرالية المزعومة التي تحركها وتقف خلفها.. فماذا عن الاوتبور وفلاسفتها وأدواتها وأهدافها وأخواتها من أكاديمية التغيير وغيرها:-
1- إذا كانت أكاديمية التغيير بجناحيها الليبرالي وجماعات الإسلام الأمريكي، وبفلاسفتها الصهاينة والعرب (جين شارب وبيتر أكرمان وبشارة والقرضاوي وسعد الدين إبراهيم..) قد أصبحت معروفة ومكشوفة في كل البلدان فإن الاوتبور تحتاج إلى توضيح.
2- بدأت الاوتبور في صربيا، حيث ساهمت في تفجير وتفكيك يوغسلافيا عبر أشكال من الحراك الشبابي وجماعات الإعلام المجتمعي والتشبيك عبر النت..
وحسب مؤسسها سيرغي بوبوفتش، فإن هذه المنظمة وشعارها (القبضة) امتداد لمنظمة غير حكومية هي (المجتمع المفتوح)لمؤسسها اليهودي جورج سوروس الذي (يتفاخر) بدوره في الثورة البرتقالية المشبوهة في أوكرانيا، وفي محاولاته الإطاحة بتجرية النمور الآسيوية الاقتصادية، وخاصة تجربة مهاتير محمد في ماليزيا. ولا ندري بالضبط إن كان سيرغي بوبوفتش يهوديا أم لا بالنظر إلى أن غالبية زعماء منظمات ومراكز (الثورات البرتقالية) وربيع الإسلام الأمريكي والجماعات الليبرالية هم إما من اليهود أو من الذين عملوا في مؤسسات يهودية مثل برنانر ليفي مهندس ثورة الناتو في ليبيا وصديق مجلس اسطنبول السوري المعارض، ومثل جين شارب وأكرمان وسوروس وبرنار لويس.. الخ
3- باعترافات زعيم الاوتبور، بوبوفتش، فقد أشرف على تدريب قادة (الحراك الشبابي)، وآلاف الشباب والشابات في مصر وتونس وسورية والأردن والضفة الغربية. وكان يجري تقسيمهم إلى جناحين: جناح ليبرالي وجناح إسلامي.
4- وفي تقرير لجريدة يديعوت احرونوت الإسرائيلية فإن (السمعة السيئة) لبعض الأوساط اليهودية عبر التاريخ (المال والجنس والإعلام) لم تعد تذكر قياسا بأساليب الاوتبور في الساحات ومراكز النشاط الشبابي.
5- وتشير دراسات عديدة حول دور الشباب والعمل الشبكاتي والإعلام المجتمعي في الثورات المشبوهة إلى تباين إدراك الشباب لما يقومون به، فبعضهم متورط في الأجندة الأمريكية والصهيونية ويعرف أنه يعمل (بأجر) لإطلاق الفوضى الهدامة، وتحطيم الدول باسم الديمقراطية والمواطنة وحقوق الإنسان والمجتمع المدني.. الخ، وبعضهم مثل عريس الغفلة وتحركه نوايا (صادقة) ضد الفساد والاستبداد..