بداية الرجل الحر:
حياك الله عزيزي وكان الله بعونكم والله. القلب يتقطع على سوريا الحبيبة وشعبهاالطيب الكريم، والذي كان الحضن الدافئ لكل طالب لجوء من ظلم حكامه. والآن أنقلبت الصورة، وبمايدمي القلب.
في الفكرالشيعي المقدسون ثلاث فقط.
المرسل(بكسرالسين)= ألله سبحانه عزوجل.
الرسالة= المتمثلة بكتاب الله.
المرسل(بفتح الميم) وهوالنبي محمد(ص) وآل بيته الإثناعشر.
عدا ذلك لاقدسية لأحد. لكن من كانت له الأعلمية دينيا، إضافة للتقوى والعدالة التي تميز حياته، كان الأجدربالإستماع له، بدلا عن غيره. هذا كل مافي الأمر، وإلا لاكهنوت في الإسلام.
(04-24-2013, 10:06 PM)adhamzen كتب: رجال الدين هم ذات تشريع دموي في كل زمان و مكان , فأن السستاني قد افتى بالحرب على
العراق , او لم يعارض الحرب على العراق , و قد استباحت العراق كلها من أجل النفط العراقي ,
الذي هو ملك العراق , و قد ضيعة صدام في فسادة و غرورة , كما ضيع نفسة و جيشة في حروب ,
لا مصلحة للشعب العراقي فيها , فأن اهدافة في المجد و الزعامة كلها قد تبخرت ,
في ما يتعلق حول ايران و الخميني او الخامنئي , او الخمينية و الخامنائية , فأن هؤلاء قد
اغتصبو الحكم من الشعب الأيراني , بحجة استفتاء شعبي , جمهورية اسلامية او حكم الشاة ,
فما كان من الشعب الأيراني الا التصويت للجمهورية الأسلامية , و قد تم ذلك بعد ان تم تصفية
كل الثوريين , و قد تم اعدام الكثير من الشرفاء , الذين كان لهم تاريخ من النضال في الساحة
الأيرانية ,
و قد عين الخميني آيات الله خلخالي , رئيس المحاكم الثورية , التي هي عبارة عن مجموعة
من البوليس , خلخالي قد اقترف ابشع انواع القتل على المناضلين الأيرانين ,
تحت ستار محاربة المفسدين في الأرض , فأن اي من يكون و كيف من يكون , فأن اختلافة مع
رجال الدين , فأنه مفسد جزائة الأعدام , حتى ان كان رجل دين يختلف مع الخميني ,
أنه تاريخ رجال الدين الدموي , الذي يتكرر في العراق الشيعية او ايران دولة الأمام المهدي ,
او في السعودية او طالبان او جبهة النصرة , و هكذا بأسم الدين و حكم الله الشرعي ,
يذبح الناس و يتم اغتصاب السلطة من اصحابها الحقيقين , أنها لعبة السياسة بأسم الدين ,
![[صورة: mubarak+pimp.jpg]](http://1.bp.blogspot.com/_0LF9WoD1-bc/SrG-moZ7-_I/AAAAAAAADDw/ngt54HUi0E4/s400/mubarak+pimp.jpg)


كلامك فيه تجني كثيروأغلاط كبيرة يامحترم.
فأولا: لايوجد رجال دين في الإسلام ولاكهنوت مميز، بل يوجد علماء دين، تميزهم أعلميتهم بعلوم الشريعة، ومن ثم التقوى والعدالة.
السيد السيستاني لم يفت بالحرب على العراق، وإلاكان الأعدام مصيره، كماأعدم الشهيد السيد محمد باقرالصدر، لمجرد فتواه بتحريم الإنتماء لحزب البعث. والشعب العراقي كان مغيب وتحت سيف شخص واحد لم يسلم منه حتى رفاق حزبه، بل حتى رؤسائه الحزبيين مثل عبدالخالق السامرائي.
وحتى الأحزاب الإسلامية مثل حزب الدعوة كانت من أشدالمعارضين للتدخل الأمريكي. وكل ماحصل بعد الحصارعلى الشعب العراقي المنهك أصلا من حروب الطاغية، هي حرب بين أمريكا وعميلهم الذين نصبوه(راجع مذكرات خالد جمال عبدالناصر) ثم قرروا إزاحته.
الحوزة العلمية لعلماء الشيعة في النجف الأشرف، دمرت بالكامل وأعدم علمائها وطلابها، لينتقل من بقى حيا لقم في إيران قبل الأحتلال. والسيستاني كان محاصرا في بيته، لايستطيع حتى فتح فمه بكلمة.
نعم هولم يصدرأمرا بالجهاد،وأي جهاد يتوقع من شعب مظلوم لم يذق طعم الراحة لأكثرمن ثلاثة عقود، من الكبت والتنكيل والسجون(تشهد على ذلك المقابرالجماعية) وأربعة حروب داخلية وخارجية، من الكرد لأيران للحلفاء بعد إجتياح الكويت.
ولاأفهم عن أي تشريع دموي تتكلم؟؟ والغالبية من الشيعة لاتؤمن بالدولة الدينية وولاية الفقيه. وما هذه الهلوسة عن إغتصاب السلطة والشعب من صوت للجمهورية الإسلامية في إيران.
إختلف الإمام الراحل(طيب الله ثراه) مع بعض مراجع الدين، ولم تصدرمنه حتى كلمة منه ضد أيا منهم.
خلخالي لم يرتكب أي ذنب، بل حكم على من رفع السلاح والحرب على النظام، وهذي تعملها كل الدول التي تسميهاديمقراطية متحضرة.
الجمهوية الإسلامية لم تعلن إنها دولة المهدي وأنت تخبط خبط عشواء، بسبب معارضتك لنظامها.