(06-07-2013, 09:56 PM)observer كتب:  

(06-07-2013, 09:18 PM)forat كتب:  انا رجل قانون واقول لك الحكم سليم 100% واذهب الى فطاحل القانون في قريتك او حارتك واسألهم....اول تهمة مسندة لهؤلاء المجرمين هي القتل العمد لقائد احد الكتائب العاملة معهم،وهو حكم يستحق الاعدام،وثاني تهمة تم اعدامها لاجلها هي الخيانة العظمى وعقوبتها في كل الدساتير هي الاعدام...فهؤلاء تفاوضوا مع العدو الاسدي لتسليمه احد الجبهات دون قتال لقاء 25 مليون ليرة سوري.السرقة والبلطجة كانت جرائم ثانوية تم معها تطبيق قاعدة "اذا اجتمعت الجرائم تطبق العقوبة الأشد"...

كان الله في عون ذلك البلد الذي القانون فيه انتم من رجاله!
الا تعلم يا رجل القانون، ان اي متهم من حقه محاكمة عادلة في محكمة مكتملة الاركان، من قضاء و ادعاء عام و دفاع؟! و الم تلاحظ ان ما حصل في الشريط ما هو الا اعدام ميداني لا يمت للعدالة بصلة؟!
ملاحظة اخيرة: من يدري؟! لو ان هؤلاء تمتعوا بمحاكمة عادلة و تولى الدفاع عنهم محامٍ قدير، لربما اسقطت عنهم ''تهمة'' الخيانة العظمى، و اعطوا بدلا منها نيشان الشجاعة، لقيامهم بعمل وطني كبير من خلال مساعدة الجيش العربي السوري بالقضاء على المرتزقة الارهابيين؟!

يبدو انك في اثناء تصيدك لأي خطأ من اخطائنا عمى الله على قلبك...ولم تر ردي التالي للرد الذي اقتبست منه:

اقتباس:نظرية الظروف الاستثنائية نظرية تم احضارها من اوروبا...ابان الاحتلال النازي لفرنسا....عمل الكثير من الفرنسيين كمخبرين للنازيين....بل وشكلوا قوات امن فرنسية...ايضا بض التجار قاموا باحتكار السلع ورفع اسعارها على المواطنين....في ذلك الوقت ظهرت مجموعات مقاومة فرنسية....صارت "تكسر "ابواب مخازن التجار وتوزع الطعام على الناس لأن النازي صار يستغل حاجتهم ليعملوا لديه.

بعد اندحار المحتل النازي...صادق القضاء الفرنسي -بجلالة قدره- على تلك الاحكام معتبرا ان مجموعات المقاومة هي "سلطة الأمر الواقع" التي تطبق نظرية "الظروف الاستثنائية".
صحيح ان هذه الظروف فيها اعتداءات على حقوق الأفراد بالمحاكمة والعلنية وغيرها من الضمانات...لكن لو لم تقم "سلطة الامر الواقع" بهذا الامر وضحت بحقوق الأفراد...لضاع المجتمع باكمله.

والموضوع برمته هو يتساءل:اذا كان هؤلاء قتلة وارهابيون. كما يقول العلمانيين جدا والمش طائفيين جدا شرواك بالخير...ومع ذلك يقومون بمحاكمات لافرادهم (ميدانية..بطيخية...)...أي النظام الذي تدافع عنه ليقوم بمثل هذه المحاكمات...؟