صلب الموضوع يا اخي المجاهد
هو الفكر المحمدي الاصيل الذي يحمله مقاتلي حزب الله مقارنة بفكر القتلة الجاهلي الاموي
وهذه المسألة ليست جديدة وبالعودة الى التاريخ للدلالة فقط نلاحظ ان سلوك القتلة الذي رباهم الامويين ومن على شاكلة الامويين ، في المعركة دائما يتصرفون بطريقة حيوانية او اكثر من حيوانية ويحسمون معاركهم بشكل دنيء لا علاقة له بالحس الانساني الطبيعي والسوي

واين ما وجدت تكفيريا وهابيا يدعي الجهاد تشاهد الخسة والاستقواء على العزل والنساء والاطفال وقلة الاخلاق والاستعراض الحيواني وما شابه ذلك من وسائل ساقطة وغير محترمة في القتال تفتقر الى ابسط قواعد الفروسية والاخلاقية القتالية الحقيقية
يستحيل على التكفيري في القتال ان لا يهبط الى مستوى الوحوش واستعمال الوسائل الخسيسة في القتال والاعتداء على الناس الابرياء واطلاق شهواته الحيوانية الى اقصى الحدود
هذه الوسائل التكفيرية الساقطة التي لا تقوم بها أي من الجيوش المحترمة التي تفضل الموت والهزيمة على استعمال هذه الأساليب الخسيسة التي لا تدل على أي شرف في العسكرية
ما يقوم به التكفيري في سوريا او في العراق او في أي مكان ابتليت الانسانية بهم لا يمكن تصنيفه كعمل جيش بكل المقاييس ، انما هو حركة وحشية بربرية منحت اسم جيش والوية. ليس لديهم أي قوانين للاشتباك ، وليس لهم أي حدود وخطوط حمراء للإجرام أو الإرهاب ، فقط مجموعة من سفلة الشوارع وغير المدربين على اخلاقيات وتقنيات القتال الحقيقية لا يعرفون قيم القتال ولا أخلاقيات الفارس النبيل ، ليس لديهم أي قوانين للاشتباك بل قد لا يكونوا مقاتلين اصلا ، إنما هو تجميع للسفلة والقتلة باسم الدين