اقتباس:كعلماني وبعثي “ومثقف” كان ذكر اسم ابن تيميه يقززني ويقرفني…لماذا؟

لأنه (وبكل غطرسة مني) وصف الحالة لالف سنة مضت..(ورفضت أن أصدقها)..وقالها وبكل “وقاحة” : "لا تأمنوا للأقليات الإسلامية"….وقال بالمختصر المفيد : "أن الأقليات تعيش أحقادها وتمارس خيانة “الأكثرية”…لاوبل تقوم كل معتقدات الأقليات الإسلامية على الحقد والكراهية والأكاذيب والاراجيف التي “تثبت” لرععاعهم صحة “معتقداتهم.. .فمعتقدات الشيعة والعلوية والإسماعيلية وماتبثق عنها هي بنيت أساسا على عقيدة واحدة لاغير وهي الحقد والكراهية….فقط ولاغير.

أتحدى كل سافل أو طيب النية ان يشرح لي اذا أخذنا بعيدا كره بني أمية وخرافات قتل الحسين وأئمة الشيعة من عقيدة الشيعة وذيولها في العلوية والإسماعيلية ماذا سيبقى من العقيدة الشيعية؟؟؟!!!!!!

كل عقيدة الشيعة الإثنى عشرية وماانفصل عنها مما سموه هم انفسهم “الغلاة” أي العلوية أو الإسماعيلية وغيرها لديها إيمان محوري واحد لاغير وهو :” الكراهية والحقد” …يغذون حقدهم يوميا بقصص ما أنزل الله بها من سلطان من اجرام خرافي حصل بين ماهو في الحقيقة اعترفنا بها أم لا هو صراع ابناء عمومة على السلطة والمال (اذا حتى صدقنا نصف مايدعون)…وستنهار هذه العقائد اذا اخذنا هذا الحقد والكراهية أو انصاف الحقائق…

رفضت أن اصدق ابن تيمية لأنني غبي او طيب النية فهل من المعقول أن يحوي هؤلاء جيراني واصدقائي وأحبائي كل هذا الحقد والكراهية والخيانة ضدي انا الجار والصديق والحبيب حتى؟
ما اذنبت بحقهم أبدا…لاوبل وقفت معهم ضد “ابناء جلدتي” الذين رأوا مارفضت أن اراه من حقد وغدر وكراهية……لماذا هذا الغدر ايها الغادرون؟؟؟؟

عندما بدأ “قنص” الأبرياء في مظاهرات حوران…صدمت…ووضعت تفسي في موقع “القناص”…..هذا المجرم الذي كان يسدد رصاص الموت المحقق الى راس الشاب المندفع الذي يهتف للحرية من الفساد والظلم والعبودية.!!!!!!

هذا المجرم الذي كان يعرف أنه متى ضغط الزناد هو قد قتل روحا عصمها الله ؛ وخرق حدودا هي نفسها في كل فرق الإسلام,,,فكيف حلل هذا المجرم لنفسه بقتل ماحرم الله ومن دون حدود الله؟؟؟؟!!!!

أغلبهم كانو ملتحين إيرانيين وعلويين مؤمنين وحزب اللاويين……..فكيف حللوا لنفسهم ماحرم الله نفسه الذي يدعون الإيمان به مثلي ومثل ضحايا قنصهم وإجرامهم؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!

ثم سرعان ما انهارت كل هذه الـ “تقية” والتمثيل والتصنع…..وحمزة الخطيب شاهد أبد الدهر على مدى أحقاد هؤلاء الأوغاد ليس لأي شيء قمنا به شخصيا او قام به اي من آبائنا وأجدادنا على مدى الف وأربعة مئة عام على الأقل …بل خرافات هم يؤمنون بها..لكن كيف؟؟؟ اين …متى؟؟؟؟؟؟

عشنا في حارة واحدة…درسنا في مقعد واحد…..من نفس الكتب والمراجع

اين ومتى اخذوهم الى مدارس خاصة بهم ليعلموهم كل هذا الحقد والكراهية والإجرام؟؟؟؟

اين كنا نحن عندما “أخذوهم” ليدربوهم” على كل هذا الحقد والإجرام؟؟؟؟

حزب الله والذي قام على نظرية “المظلومون” والمحرومون ونظرية "انتصار الدم على السيف"…فجأة كل محروم ومظلوم “منّأ” هو لايهم ولايحسب….لماذا :؟

لأنه ليس شيعيا……فقط الشيعة هم “المظلومون” والمحرومون…..صفة لايحق لنا أن نوصف بها…وخاصة اذا كان المجرم والظالم من شيعة علي!!!!!!!!!!!

أنا اليوم مع التقسيم……لنقسمها بيننا…فكيف سنعيش جنب الى جانب مع هؤلاء المجرمين القتلة الحاقدين؟؟؟ الذين لا نأمن لهم جانب على الإطلاق……لاوبل يعيد التاريخ نفسه…ليس مرة واحدة بل عشرات المرات…وما تعلمنا بعد……وابن تيميه وصف الحال من قبل

لنحشرهم في حديقة الحيوانات ولنضعهم الى جانب البغال والضباع فهم من جنسهم ابناء المتعة والحقد والكراهية…..اقول قولي هذا واستغفر العلمانية واليسارية وطيبة القلب والظن الحسن……..واعتذر من ابن تيميه……..

الطائفي العلماني

اشرف المقداد