الغرب عندما يريد أن يضرب لا يسأل بروسيا ولا يلتفت لبوتين ، حدث هذا الأمر في كوسوفو وليبيا والعراق حيث تم التدخل رغما عن أنف روسيا.

لا تعطوا روسيا أهمية أكبر من حجمها ، روسيا ليست الاتحاد السوفيتي بموارده البشرية والطبيعية ، وتعداد سكانها هو فقط 143 مليون نسمة (و هو يتناقص) يعني أقل من نصف عدد سكان الولايات المتحدة وأقل من 10% من سكان الصين ،،، حتى فرنسا وألمانيا عدد سكانها لوحدها أكبر من روسيا ناهيك عن أن الناتج القومي لإيطاليا وحدها أكبر من الناتج القومي لروسيا.

من الناحية السياسية روسيا محكومة بنظام ديكتاتوري وليس مؤسسي ديموقراطي وكل من ينتقد الرئيس يتم اعتقاله على الفور.

في سوريا الجيش الحر موجود في قلب الشام وهناك أحياء بأكملها تخضع لسيطرته ولم يتسطع هذا النظام استردادها منه لأن الشعب ليس معه ولم يبقى أحد معه إلا أبناء طائفته إلى حد أنه صار يستعين بالمرتزقة من الخارج، يعني إسقاط النظام أمر من أسهل ما يمكن سواء بتسليح المعارضة أو بقصفه من الجو لفتح الطريق أمام الجيش الحر.