الشخصية المعارضة العصابية والعدوانية :
إن حالة عدم السلام مع الذات لدى الثورجي هي نتيجة الوقائع الوخيمة التي آلت إليها الأمور من سيء إلى أسوأ إلى أسوأ وعدم تطابق حسب الحقل مع حساب البيدر بسبب الإعتماد على آخرين خبثاء يستخدمونه كأداة تنفيذية , إذن هو سلوك غير مسؤول من قبل من كان يتشدق بالتعددية والديموقراطية واللحم بعجين والرز بالملوخية وهو لا يملك لا عدة الطبخ ولا مكونات الطبخة أليس كذلك! وهل من معترض?
ونتيجة التحقق من الواقع الصادم ونتيجةالفشل في إنتاج واقع أفضل .. تأذت هذه الشخصبة في الصميم أكثر فأكثر وجرحت في وعيها المثالي أو الوهمي مما أدى إلى هذه الشخصية بشعور موارب بالذنب وباليأس وحالة الإنكاروعدم إعتراف بما جنته يداها فهي تتميز بكونها شخصية هروبية من جهة وعدوانية من جهة أخرى وتبريرية ولديها قابلية للقيام بفعل غير عادي ومنه إجتياف الوعي الجرمي وتبرير الأمر ونقيضة فهي تستخدم سلوكين وخطابين متناقضين مما يعكس حالة لشخصية غير مستقرة عدوانية وغير قابلة للإعتراف بالمسؤليية , حالة تترسخ وينتج عنها دوما سلوك عن بعيد عن المنطق وغير قابل للتأطر المنهجي العقلاني أو الإلتزام والإنضباط تجاه قواعد معرفية أو منهجية ومن ثم وجدانية ضميرية وعقلانية وسلوكية, ولهذا وكلما تعثرت بهم تراهم يتعمدون إسلوب الصراخ بهستيرية سواء ضدك أو ضد النظام كمحاولة لرمي المسؤولية على غيرهم وكأن النظام أو حتى نحن مسؤولين عن صناعة أمراضهم!!!

إنه وفي كل حالة صراع شخصي أو إجتماعي أو تاريخي هناك أطراف متناحرة وكل طرف عليه واجبات ومسؤوليات, لكن أندادنا سواء اللاأخلاقيين أو المجرمين بالفعل لا يعترفون بمسؤولياتهم ويرفسون أي شيء له علاقة بالواجبات والمسؤوليات ويلقون باللائمة على غيرهم مما يعني ضرورة فضح فكرهم المثالي الهارب من الواقع إلى حضن الرجعية وكذلك الرجعي الفعلي أولا و ومن ثم محاسبتهم فكريا وضميريا وثانيا سلوكيا لكل من إرتمى في أحضان العدو الخارجي سواء القاعدة أو الناتو أو بني وهاب وثالثا نشر الوعي الوطني بينهم