(09-12-2013, 09:49 PM)observer كتب:  

(09-12-2013, 09:31 PM)مصطفى علي الخوري كتب:  نذكر أن إسرائيل كانت ضد التدخل، لأنه يهدد أمنها

؟!

ضغوط إسرائيلية على الكونغرس لدعم ضرب سوريا
http://www.aljazeera.net/news/pages/3b49...e3831c465f

هذا رأيي و توقعاتي مما سمعته و قرأته من مختلف الاطراف، و قد أكون مخطئا و أنت على صواب فالحقيقة بمخ اوباما

ما صرح به فلان، و قال عنه علتان و نقلته الجزيرة، يبقى كله كلام صحافحة
الشارع الإسرائيلي همه الوحيد أن لا ينزل الكيماوي على رأسه، و هو يعرف أن الأسد يمتلكه، و لكن جبهة الجولان هادئة لم يطلق عليها رصاصة منذ 40 سنة. فماذا تريدهم ان يحركوا سطل الخراء

فور الإعلان عن تهديدات الأسد بضرب إسرائيل انتقاما، هرع الناس إلى اقتناع الأقنعة الغازية و دبت موجة رعب بينهم، رغم أن احتمال تطبيق الأسد لتهديداته ضئيلة.

ما يحصل اليوم يؤكد هذا، فالتهديدات بالضربة الأمريكية تلاشت أمام إعلان سحب الكيماوي من سوريا.

و هذا دليل على أن ما يهم الغرب قبل كل شيء هو امن إسرائيل، و عدم تعريضها لقصف كيماوي. و استمرار حالة السلام على جبهة الجولان، أما جعجعة و نهيق الممانعة و جبهة الصمود و التصدي فلا يخيفهم.


الأيام القادمة ستوضح لنا الحقيقة، رغم أن المماطلة هي موضة هذه الأيام و هو الأسلوب الذي اعتدنا عليه بمعاملة الأزمة السورية، من مراقبيين دوليين إلى كوفي عنان إلى الابراهيمي، كلهم لم يطلع معه شيء
و اليوم نحن بانتظار نتائج لجنة التحقيق التي لم نعد نسمع عنها
و الكونكرس الله اعلم متى و لمن سيصوت

و الأسد معه شهر ليعلن عن الكيماوي تبعه، و بعد الإعلان سيعطوه مهلة أخرى لسحبه و الحبل على الجرار.

وخلال هذا الوقت الحل الامني مستمر، و العصابة ماضية لهدفها: الاسد او لا احد