لسه بيحرض وبيقول تل الزعتر, أنت لا تحرض على نظام بل على نظام وشعب بحجة ال الزعتر وهل يبرر تل الزعتر أن تشارك مع رفقاتك من الخونة في مئات من "تل الزعتر" والمجازر في سوريا! .. ألم يرتوي حقدكم من دماءنا!!
الشعب السوري بغالبيته العظمى هو ضد الجماعات الإرهابية والنظام نظامنا ونحن حرين فيه ونعرف سيئاته وهو تسبب بشكل ما في الأزمة بتساهله مع الرجعيين الإقليميين والداخليين ولكنه الآن بالنسبة لنا سويسرا قياسا بصحبك من الطائفيين والوهابيين وطالما تخرج سوريا من محنتها فلدينا الكثير لنفعله ببناء دولة علمانية حقيقية وديموقراطية لا أن نحارب النظام وندمر مؤسسات الدولة الآن لصالح الرجعيين , أما عن تل الزعتر فأحد زعماءك الفلسطينيين صرح مؤخرا أن لا علاقة للنظام السوري بمجزرة تل الزعتر

ومن ناحية أخرى فبعض الفلسطينيين الذين يحاربون في سوريا بالكلمة والفعل ضد نظامنا وشعبنا هم مجرمون وكان الأولى أن يلتزموا بقضيتهم بالدرجة الأولى كما فعل وسخر حياته كبار المناضلين من محمود درويش وغسان كنفاني وجورج حبش وعالميون وأمميون مع الشرفاء في كل مكان وليس مع المنظمات الفاشية المجرمة والظلامية

ثم الكلب هو من ينبح بصوت عال ضد آخرين كي يعوض عن خيبته, وليس كل ما دق الكوز بالجرة تقول كلاب بشار, فهناك ملايين يقفون وراء الرئيس السوري وهم شعب كريم وطيب وإعتبارك لهم كلاب أو منحبكجية أو شبيحة هو إختزال سخيف وتافه وعنصرية من قبل أقزام مثلك
نعم حمد قتلنا وهل من ينكر ذلك سواك وسوى أمثالك ,أولا حملات الإعلام هي نصف الحرب لكن يبدو أنك لا تعلم , ثانيا حمد زود الإرهاب بالمال والمرتزقة والسلاح ورشوة بالمليارات لشراء المواقف ضد بلدنا وما تشكيل جبهة رجعية ضد سوريا هي نفسها الجبهة التي تحارب الحق الفلسطيني والقضية الفلسطينية وعدم معرفتك أو تجاهلك لدور قطر أو السعودية الإجرامي في هذا المجال والتركيز ضد سورية مع كل ما قدمته من شهداء ودعم للقضية الفلسطينية سوى دليل يفضح أنك غير مهتم بالقضية الفلسطينية ولا بمعرفة أعداءها وأن صراخك هو نوع من تمضية الوقت

كيفورك ألماسيان – خارج السرب: مع التحفظ

نجح حزب البعث في العقود الأربعة الماضية من خلال سيطرته على “المجتمع المدني” و “المجتمع السياسي” أو “الدولة” (سلطة الدولة) في بناء طبقة حاكمة قوية تتكون من قوى اجتماعية واقتصادية وسياسية وحتى دينية (إسلامية ومسيحية) وقد مارست الطبقة الحاكمة وظيفة الهيمنة الاجتماعية في المجتمع كله من جهة، ووظيفة السيطرة المباشرة أو الإمرة و (الإكراه) من خلال الدولة وحكم “القانون” من جهة أخرى.

لقد قمع النظام أي محاولة لتحدي هيمنة الطبقة الحاكمة و لكن القوى الإسلامية و خاصة الإخوان المسلمين قد حصلوا على النصيب الأكبر (وهذا قمع مبرر من وجهة نظري). إلاّ أنّ المصيبة الحقيقية هي في القضاء على جذور الحياة السياسية و بناء جدار إسمنتي أمام الحركات الوطنية و ذلك بمنحها الخيار للعمل تحت مظلة “الجبهة الوطنية التقدمية” أو البقاء خارجاً. لقد ساهمت هذه السياسة في شلّ حزب البعث و إصابته بالشيخوخة المبكرة. وأكبر دليل على ذلك هو الغياب شبه التام لكوادر حزب البعث وشبابه خلال الأزمة الوطنية الحالية والاكتفاء ببعض الوجوه غير المحببة للدفاع إعلامياً عن النظام على قنوات إعلامية محترفة نجحت في إحراجهم وإحراجنا في مناسبات عديدة.

شخصياً، لا أؤمن بأن هناك “نظاماً” في سورية، بل هو عدد من الأنظمة القائمة على المؤسسات الأمنية والاقتصادية والدينية، بعضها مترهل، وبعضها الاَخر يعتمد على عنصر الكم و ليس على الكفاءة. بعضها مستقل و لا تربطه علاقات مباشرة مع المؤسسات الاخرى وكأنها دولة داخل دولة. أما على الصعيد الاقتصادي، فنظامنا أبعد من أن يكون إشتراكيّاً، ولسنا اقتصاد سوق ولا اقتصاداً نيوليبرالياً. ودينياً، لسنا دولة علمانية ولا دولة دينية. وهذه التركيبة المختلطة هي أحد أسباب أزمتنا الحقيقية.

يدّعي النظام بأنه يدافع عن العلمانية و لكن الحقيقة أنه لا توجد علمانية في سورية، وحربنا اليوم هي للدفاع عن الحد الأدنى من الحريات الدينية والاجتماعية والثقافية لأن زوال “النظام” في هذه الظروف يعني انهيار الدولة ومؤسساتها والسماح لتسونامي الإسلام الوهابي بضرب البنية المجتمعية للشعب السوري و إرجاعه الى عصور “أبي جهل” وما قبل قبل أبي جهل.

إن أبسط تعريف للعلمانية هو فصل الدين عن الدولة. هل يمكن لأحد أن ينكر الدور الكبير لرجال الدين والمؤسسات الدينية في سورية؟ هل يمكن لأحد أن ينجز المعاملات العائلية من دون “القانون المدني” القائم على بنود طائفية و دينية؟ هل يمكن لشخص غير مسلم الترشح الى سدة الرئاسة؟ اذاً، نحن لم نكن يوماً دولة علمانية، بل دولة تحترم (مع بعض الاسثناءات) التنوع الطائفي والعرقي والقومي وتقدم لهذه الطوائف الحرية المناسبة لتضمن الاستمرارية والعيش بسلام.