القيادة الفلسطينية الرسمية لا ترى اي مصلحة قومية في تدمير الدولة السورية بهذا الشكل (على الرغم من ما صنعه الحداد بين النظام و منظمة التحرير الفلسطينية)، و هي ضد التدخل التي تمارسه المنظمات الارهابية في سوريا. بل و سأقول اكثر من ذلك وهو وصول تلميحات سورية لرام الله، عبر القنوات الخلفية، تعبر عن ندم على دعم حركة حماس الارهابية في غزة، و تم تدارس امكانية وساطة ما لمحاولة المساعدة في اخراج سوريا من ورطتها. اما المزاج الشعبي الفلسطيني فهو ضد اي ضربة لسوريا، ما خلا المؤمنين من ذوي الاتجاهات الاسلامية.