*لليوم العشرون على التوالي تستمر قوات النظام بإغلاق جميع الحواجز المحيطة بمدينة قدسيا وتمنع دخول جميع المواد الغذائية بما فيها مادة الطحين وكذالك الأمر في منطقة الهامة ، وذلك ضمن سياسة عصابات الأسد لتركيع الشعب السوري عن طريق التجويع !!؟؟ ..
*بعد أن تلقى نظام الطغاة الأسدي موافقة الكيان الصهيوني الغاشم للمرة الأولى .. طيران الأسد يتجرأ على الإقتراب من المناطق التي حرمت عليه لأكثر من أربعين عام ولكن لا ليسترجع الجولان المحتل ، ولا كواحدة من حقوق الرد التي طالما احتفظ بها ، وإنما ليقصف بطيرانه قرية بيت جن ومزرعتها في جبل الشيخ بعدة غارات بطائرات الميغ... وللعلم فإن قرية بيت جن تقع ضمن الحدود السورية وتبعد عن المرصد الاسرائيلي بحدود 3 كيلو متر... وإن طيران الإستطلاع الاسرائيلي هو الوحيد المسموح له بالتحليق في سماء هذه المناطق ضمن الإتفاقيات الموقعة بين الصهاينة والنظام الأسدي . . ولا يسمح للطائرات السورية المقاتلة بالتحليق الا بإذن مسبق .
*حملة كبيرة جدا جدا على المنطقة الجنوبية وخصوصا على سبينة و الحجر الأسود و القدم و العسالي و غزال و حجيرة .. ومصادر القصف هي مطار المزة وجبل المانع في الكسوة و اللواء 58 بجبال صهيا ومن معامل الدفاع بالدحاديل و راجمات الصواريخ الموجودة في بيادر نادر وأمن الدولة والدبابات الموجودة في نهر عيشة وعلى إمتداد أوتستراد درعا وفرع الجوية في سبينة وراجمات الصواريخ في منطقة الباردة والدبابات الموجودة بجانب قسم القدم وابراج القاعة بالميدان ...
وغارات عديدة للطيران على مناطق الغوطتين الغربية والشرقية وعلى حي برزة ومخيمي اليرموك وخان الشيح ، وتدمير كبير للمناطق السكنية وللبنية التحتية والمرافق المدنية .
‬
* رئيس عصابة القتل الطاغية " بشار الأسد" يصدر مرسوماً بإعفاء نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الإقتصادية " قدري جميل " من مهامه .. وحملة اإعلامية يشنها إعلام عائلة الأسد على ‬قدري جميل‫ في محاولة لإكساب المعارض الخلبي بعض المصداقية، و من ثم بعض الشرعية ...
ذلك أن إقالة قدري جميل برأيي الشخصي لم تكن سوى مسرحيه هزليه .. فمؤتمر جينيف2 على الأبواب، وسيعقد بمن حضر، ولذلك ليس من المستغرب أن يقوم النظام ومن يصنّفهم بالمعارضه الداخليه (الوطنيه) في المرحله القادمه بمسرحيات هزليه يتراشقون فيها الاتهامات والمهاترات الخلبيه ، وذلك لتسويق بعض الشخصيات كمعارضة جدية ولها وجودها وفعاليتها على مستوى المعارضه السياسيه ورفع أسهمها على المستوى الخارجي والداخلي ، وبذلك يكون النظام قد ضرب عصفورين بحجر واحد..
من جهة خلق معارضة على مقاسه تتماهى مع مشروعه وسياسته ، ومن جهة أخرى خلق عدة معارضات متنافرة في الأتجاهات ومتشرذمة في الآراء والمواقف ومشتته في الرؤى السياسيه للمرحله القادمه بينما سيحضر النظام بوفد موحد ومتماسك وبمواقف ثابته .. ويالتالي سيخرج النظام من هذا المؤتمر منتصرا"وبأقل الخسائرالممكنه وهنا يكمن مربط الفرس ؟؟ .
ولن يكون مستغربا" أن تشهد المرحلة القادمه بعض الانشقاقات الخلبيه وظهورخصومات(معارضه)سيقوم النظام بتعويمها وتسويقها من خلال مهاجمتها كما يفعل الآن مع قدري جميل وغيره . ‬