(01-05-2014, 01:57 PM)فارس اللواء كتب:  

(01-05-2014, 01:31 AM)على نور الله كتب:  الاخ فارس اللواء
بصراحة انت غلطان
لانهم جلدوهما جلدا رقيقا خفيفا لطيفا
و هذا يدل على انهم رحماء بينهم
لقد قام المعاقبان و لم يموتا و لم يتشوها
مجرد احمرار و بعض الوجع و الذل امام الناس فى الشارع ، فهؤلاء احفاد العثمانيين
و لكن الضارب و المضروب فى الجنة على سرر متقابلين ، يضحكون و يمرحون بكل اخوة و صداقة ، بالعكس المضروب يوم القيامة سيشكر الضارب و يبوس يده ، لانه علمه المحافظة على صلاة الجمعة
تكبيييييير
و يا ريت الان الاخ خالد ابو ضباع ، بتاع الخلافة العثمانية و السلطان سليم يتفضل يعطينا الاعجاز العلمى فى فتوى المحكمة الشرعية لدولة الخلافة

تكبير
تكبيييييييييييييير

ليس هذا فقط..بل يعاقبون من يسمع الموسيقى في الشارع أو في البيت، وقريباً سيقطعون أيادي وأرجل الناس بمنتهى الوحشية، هذا المقطع في حلب من حركة.."أحرار الشام"..وهي حركة ذات ميول إخوانية وأمريكا تصنفها بالجماعة المعتدلة التي وضعتها كطرف مسلح للحوار في جنيف..

تخيل أمريكا تصفها .."بالجماعة المعتدلة"..رغم أنها تقطع الأيدي والأرجل وتجلد الناس لانشغالهم عن الصلاة، وهذا دليل إضافي على دعم أمريكا للإرهاب، لأن ما تصفه بالاعتدال لن تقبله -كفكرة- في شوارع نيويورك، ولكن تقبله -كتطبيق-في شوارع دمشق ما داموا يعلمون أن من يسمع لهم حيوانات لا عقل لهم ولا ضمير.

أما عن خالد فأدعوه لأن يذهب إلى حي السكري في حلب ويجاهر بسماعه للموسيقى ويرى ماذا سيحدث، أجزم أنهم إذا جلدوه أو قطعوا أذنه سيظل يردد.."الله يلعنك يابشار"..ولن يهمس بطرف كلمة إلى هؤلاء الحيوانات لأنهم دخلوا عن طريقه وأمثاله من الحمقى والمغفلين.

قبل أن تدعوني إلى بيت لا تملكه يا هذا، فلتذهب إلى سوريا حماة 1982، ولتعلن هناك للضباع العادية أنك تعبد الله وحده لا شريك له وأن محمدا هو رسول الله إليك، وانظر كيف سينكح جنود اﻷسد إست من لم يتخذ ربهم ربا وبعثهم دينا.

مثلك إنما يبحث عن الفتن، ما ظهر منها وما بطن، ولا علاقة له بالمعارف، فضلا عن أصولها.
هل ترى أن استماع الموسيقى شأن أهم من استعباد الناس لحافظ وبشار وحافظ جونيور؟ هل ترى أن الثورة لو لم تسر على الطريق الذي حضرة جنابك تظنه هو الصواب فالعبودية خيرمنها؟ هذا إن رأيت الثورة خيرا ابتداء.

كم سررت بمثل هذه الثورة الفاضحة الواضحة، التي أرتنا المنافقين بأعيانهم وأسمائهم وشخوصهم، حتى يهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيّ عن بينة، وما زادتني هذه الثورة المباركة إلا استبصارا بموقع قدمي، وما جهلت أبدا أن داعش صنيعة من صنائع النظام مثلها مثل قول آغاسي، وخروجها من الثورة هو خير لنا لئلا يأتونا بعد النصر زاعمين أن لهم فيه نصيب.