أولاً، مشكلتنا ليست مع اليهود (فقط لتوضيح الصورة لأنه كما يبدو شكلك مش فاهم)
ثانياً، كس أخت الدولة العثمانية (لتوضيح الصورة أيضاً)
ثالثاً، تراهات مثل "عدد اليهود ماكانش يكمل ..(ألفين تلاتة بالكتير)" تقولها لأصدقاءك في المقاهي، فقبل الهجرة اليهودية الأولى وقبل عبد الحميد (عام 1861) كان عدد اليهود في فلسطين أكثر بقليل من 10 آلاف نسمة.

نأتي إلى المعلومات المفيدة:
نابليون بونابرت دعى اليهود عام 1799 للانضمام لصفه مقابل أن يعطيهم دولة في فلسطين، لكن حملته فشلت مما منع تنفيذ هذا الوعد.
عام 1917 أصدر بلفور وعده لليهود بإعطاءهم وطناً في فلسطين.
الملك فيصل الأول وقع اتفاقية مع حاييم وايزمان عام 1919 على أن يعطي اليهود تسهيلات لإقامة وطن في فلسطين.
عام 1936، أيام الثورة الفلسطينية الكبرى، تدخلت الدول العربية ضد الثوار الفلسطينيين إما عبر قطع المساعدات أو بإرسال أسلحة معطوبة.
عام 1947 أصدرت الجمعية العامة التابعة لهيئة الأمم المتحدة قراراً بتقسيم فلسطين حيث تكون الأفضلية لليهود.
عام 1948 سلم البريطانيون فلسطين لليهود.
عام 1948 سلّح الاتحاد السوفييتي الجيش اليهودي.
عام 1948 سلمت الأردن منطقة المثلث بسكانه لليهود.
في الخمسينات بنت فرنسا مفاعلاً نووياً لاسرائيل.
منذ قيام دولة اسرائيل وأمريكا تعتبر اسرائيل ولاية أمريكية خالصة، سواءاً بالمساعدات المالية أو بالدعم السياسي في مجلس الأمن أو بالسلاح أو بشق الطرق أمامها في كل دول العالم.

هذه هي التآمرات الواضحة التي لا لبس فيها، وطبعاً المخفي أعظم (اسأل أي فلسطيني فسيخبّرك ما معنى أعظم).

لذا فنظرية المؤامرة هنا ليست خيالاً عربياً إنما وقائع مسجلة.

بينما موقف السلطان عبد الحميد الثاني كان معارضاً لإقامة دولة "موسوية" في فلسطين مما أدى نهاية إلى عزله ونفيه.