في الواقع انا لا اراك الا مسلما متعصبا، لم يفلح الزمن معك في تغيير نظرتك للاخر حتى و انت تتمتع بالغرب بالتعامل بأقصى درجات المساواة وحقوق الانسان! تريد منا ان نشدَّ على ايدي الارهابيين المتدفقين من كل انحاء الارض على سوريا، لذبح و تهجير الانسان السوري المسيحي و الدرزي و الشيعي و غيره حتى نصبح من وجهة نظرك منصفين! دعمنا للعمليات العسكرية من قبل الحكومة الشرعية ضد قطاع الطرق الاتراك و ااشيشان و السعوديين و الكويتيين و غيرهم جعلتنا من وجهة نظرك متعصبين! اصلا نحن مع اطفال و نساء سوريا لتخليصهم من هؤلاء الارهابيين الاتين الى سوريا بدافع ايدولوجيات مجنونة. و قلناها لكم للمرة الالف كان يمكن ان تكون الاحداث في سوريا ثورة حقيقية لو لم تمتد اصابع البدو اليها لتحولها الى حراك ارهابي عنصري بامر من اسيادهم في امريكا و اسرائيل لتفتيت سوريا الوطن و الكيان.

همسة في اذن الاعرابي: الى غاية الان لم نتطرق الى التعصب المحمدي على اصوله. لذلك ضع حذاء في فمك و اخرس.