(04-28-2014, 04:57 PM)القرامطي كتب:  

(04-28-2014, 03:57 PM)observer كتب:  زميل قرامطي،
اولا- تركيا اليوم ''العلمانية'' هي الوريث الشرعي للامبراطورية العثمانية و تتحمل قانونيا و اخلاقيا تبعات جرائم الحرب التي ارتكبتها الثانية مثل كشف الحقيقة و الاعتراف بالكارثة و من ثم التعويض، تماما كما فعلت جمهورية المانيا الاتحادية و تحملت كوارث ما فعله الرايخ الثالث، او تماما كما فعل الاتحاد الكونفدرالي العراقي الحالي مع ضحايا دولة البعث في العراق!
ثانيا- موقف تركيا الرسمي من المذبحة الارمنية هو الانكار التام، بل سنة قانون يجرم اي مواطن تركي يعترف بالمجزرة و ما زالت ترفض اي تحقيق دولي حول الموضوع!
ثالثا- الزميل خالد بعدان شكك تارة بالمجازر و تارة اخرى حاول تبرير وقوعها (بدعوى دفاع تركيا عن حدودها) و بعدان طالب بالتحقيق في جميع المجازر التي حصلت منذ عصر الهكسوس و الى اليوم قبل الحديث عن مجازر الارمن قال جملة فارغة المحتوى مفادها انه ضد ذبح الارمن (هل تعلم ان اسرائيل نفسها استنكرت مجازر صبرة و شاتيلا؟!)، ولا يعلم الزميل ان ما يفعله هو ذبح معنوي للضحايا.
رابعا- لكل مجزرة او الاصح حادثة حصلت بالتاريخ ظروفها منها ما اثبت وقوعها و منها ما نفى و منها ما لم يقل قولته بها بعد، فمن غير المنطقي استعراضها جميعها عند المطالبة بالحديث عن عما اثبت التاريخ بوقوع احدها، الا اذا كان الغرض التبرير او التمويه.

زميلي اول شي.. انتة عم تقارن بحالة نادرة في التاريخ و هي الحالة الالمانية و هي ما كانت تمت لو لا احتلال المانيا من قبل الحلفاء.. في نفس التوقيت الي تتحدث عنه تمت جريمة ابادة جماعية اخرى من العيار الثقيل من قبل احد دول الحلفاء و هي روسيا بحق اقليات مسلمة بالملايين بأوامر من ستالين .. لنفس الجريمة التي اتهم بها الاتراك الارمن و هي الخيانة و التعاون مع الروس.. ثمنا لهذا الاتهام شرد و قتل ستالين 4 ملايين و نص قرمي في الحرب العالمية الثانية.. لذلك ارجع اقول لك حالة المانيا حالة نادرة.. و هي نتيجة مباشرة لاحتلال لان الحكم النازي اسقط بعامل خارجي و ليس بعامل داخلي ثوري ,لذلك فالدولة التركية اليوم ليست وريثة الامبراطورية العثمانية قانونيا.. لكن بالتأكيد اخلاقيا..
الموقف التركي ليس النكران التام.. الموقف التركي هو نكران الرواية الارمنية المنقوصة و الا تركيا عرضت فتح ارشيفها (150 مليون وثيقة) و قالت لنا ما لنا و علينا ما علينا.. في 2005 قدم اوردوغان عرض للرئيس الارمني روبرت كوجاريان لتأسيس لجنة من دكاترة و تاريخيين من الطرفين و وضع الارشيف العثماني في خدمتهم لوضع دراسة لاحداثة المجزرة. العرض لم يستثني الارشيف الاوروبي و الارمني من الدراسة بل اكد على ضرورة شمل كل ارشيف دولي يحتوي على معلومات و وثائق و شهادات و برقيات مدنية او عسكرية .. حوالي مئة عضو من اعضاء الاتحاد الاوروبي وقعو عريضة قدموها للدولة الارمنية يطلبون فيها موافقة الدولة الارمنية على العرض كذلك دعم جورج بوش العرض و اكد عليه في خطاباته لكن ارمينيا رفضت العرض رغم انه تركيا تعهدت بقبول النتيجة و ان كل الابحاث علنية و تنشر في كل وسائل الاعلام و ان البحث هو من قبل جوينت كومشن دولي و ليس فريق تركي .. فشو بدك اكثر من هيك من تركيا؟؟ هذا عرض تركيا الرسمي و ردها للعالم.. فما هو الرد الارمني ؟؟ و لماذا لم تقبل ارمينيا بالحل الدولي الذي عرضته تركيا اذا كانت نواياهم سليمة و وثائقهم حقيقية و موقفهم نزيه؟؟ تعرف ليش رفضت ارمينيا؟؟ لانها بدها لتركيا تسلم مؤخرتها للاعلام الغربي الشريف.. اعلام مورداك و فوكس نيوز؟؟ .. زميلي العزيز. يا تناقش بأدلة و براهين.. يا لا تناقش.. اما قصة اننا نقول اننا اذا قبلنا بالنظر في الجنسايد الارمني يجب ان ننظر بكل جنسايد في العالم فهذه نظرية لا يتبناها لا انا و لا الزميل خالد.. هناك من استعرض احداث تاريخية من زمن الفتوحات و رد من رد بنفس المنطق..
هناك سؤال يا زميل الا تسأله .. لماذا فقط المجازر و الجنسايد الارمني؟ لماذا لا يتحدث حد عن الجنسايدس بشكل عام في القرن ال 19 .. لماذا مثلا لا نرى احد يطالب فرنسا بتعويض الجزائر؟ هل يرأيك انه اليوم ااذا اقامت الجزائر دعوى ضد فرنسا.. هل ستوفر الصحافة العالمية نكتة عن شعوب العالم الثالث المتخلفة التي تحاول ابتزاز فرنسا الحضارة؟؟
اخي العزيز.. بمعزل عن كونك مسيحي .. الصراع اليوم طبقي و ليس ديني.. الصراع اليوم بين عالم ثالث مفقر و عالم اول.. الدول الي عم تحرك قصة المذابح الارمنية 2.. الاول ارمن .. و هذا مفهوم.. و الثاني هي جهاات تكره ان ترى اي دولة مشرقية اسلامية او من العالم الثالث تصير دولة مثل العالم و الناس.. خلينا لا نضحك على بعض.. حارتنا ضيقة و نعرف بعض..
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ما قلت ما من حقك كمسيحي .. لكن حينما تطلب كمسيحي .. فالمسلم كمان من حقه يجيك من نفس المنطق و المقياس .. احنا بنقول لك خلي مقياسك انساني لا ديني.. لانو المقياس الديني مقياس مؤمن و كافر .. و بمقياس المؤمن و الكافر حتتغير كل المقاييس الانسانية و لا في لا حقوق انسان و لا حقوق حيوان