(05-31-2014, 09:53 PM)Rfik_kamel كتب:  عقيل عصمت هنانو
الى لبنان : كسورين لا نحتاج لأذن أو تصريح، ليس لأن ذلك بناء على قانون أو تعهدات ولكن بناء على أن لبنان لم يكن يوماً حكومه أو دولة أو كيان، ندخل وسندخل الى اراضينا متى نشاء ونعود متى نشاء ولن يستطيع سعد بن فهد بن زوجه الحريري أن يمنع أحد ولو شنق المشنوق نفسه أو بكى السنيوره كل عمره أو أصبح ١٤ حمار ١٤٠٠ حمار مع القطط في شباط، لبنان لسوريه ليس اختيار وليس طرف نقصده حين يسمح أو لا يسمح أحد، مليونان لبناني متزوج لسوريه سواء ذكوراً أو اناث ومع وجود من نزح تحت الحرب التي خطط لها الوهابين وسعد بن فهد بن زوجة الحريري، أصبح بلداً واحد وشعب واحد، بالفعل وليس بالقول.....هكذا أرادوا ونحن لبينا الطلب....ولو......[/color]

عزيزي عقيل هنانو او عزيزي رفيق كامل،
يبدو انكم كسوريين ليس لديكم اي ادنى فكرة عن الموضوع، تماما كجهلكم بالخيمة و المخيمات التي حذركم الفلسطيني من الاعتياد عليها و الوقوع في غرامها! و يقول المثل اسأل مجرب ولا تسأل طبيب، فعلاقة المصاهرة بين الاردنيين و الفلسطينيين اقوى و اكبر بكثير منها بين اللبنانيين و السوريين، بحيث انك تستطيع القول ان اكثر من ثمانيين بالمائة من الشعب الاردني ذو خؤولة فلسطينية بما فيهم وريث التاج و ولي العهد الاردني الامير حسين بن عبدالله، مع ذلك تستطيع القول ان لمواطني دولة سشيل او مايكرونيزيا في الاردن حقوق ليس للفلسطيني (غير الفلسطيني الاردني) ان يحلم بها! فحين يتأزم الوضع السياسي بالضفة الغربية مثلا، تصبح عملية دخول الفلسطيني الى الاردن اعقد بكثير من حصوله على الجنسية الامريكية! حتى ان قانون منح الاردنيات لازواجهن الاجانب حق الاقامة ظل يواجه العراقيل قي البرلمان و الداخلية الاردنية بسبب ''الآفة الفلسطينية''، و حين اقر اخيرا استثني منه الاردنيات المتزوجات من فلسطينيين!
لذلك الحل كل الحل للسوريين يكمن ف التكاتف لانهاء هذا الوضع المأساوي بسوريا و التعاون مع الحكومة المركزية لتخليص الوطن من الارهابيين و ترميم الدولة باسرع وقت ممكن، فعندما يكون لكم دولة قوية تأتي جموع العالم راكعة على اعتابها، اما لسياحة او تجارة او تعليم او حتى لجوء، فكما يقول المثل المصري، اللي يخرج من دارو يقل مقدارو!