وكالات :

أظهر مقطع فيديو نشره نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو لمسلحين من عناصر حزب الله يطلقون نيران الأسلحة الرشاشة بشكلٍ كثيف متوعدين " بعبدا " بـ " التحرير " !

ويظهر الفيديو أحد المسلحين مكشوف الوجه وهو يقول " عقبال ما ناخدا بعبدا من الرئيس يلي بدو يجي ! " , وأضاف المسلح ذاته " خليها تشتي رصاص على الطريق الجديدة " , ووجه تحيةً بالقول " هادي لعيون بشار الأسد والحاج أبو مصطفى نبيه بري " .

ويظهر أن المسلح قد أطلق أكثر من 300 طلقة نارية خلال 3 دقائق , وقال النشطاء أن هذه اللقطات سُجلت في وقت مرافق لإطلالة السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله في ذكرى الخامس والعشرين من أيار/مايو الجاري .

في هذا الوقت، نجحت القوى الامنية في تحديد هوية قائد المجموعة التي اطلقت النار باتجاه بيروت قبل ايام، وهددت بتحرير القصر الجمهوري. ويتعلق الأمر بـ بالمدعو "عامر حيدر" ، الذي تم تحويل ملفه الى الجهات القضائية المختصة، وتـُظهر صفحتـُه على مواقع التواصل الاجتماعي أنه ينتمي الى حزب الله او من انصاره.

وقد أحال وزير العدل أشرف ريفي الشريط الذي بثت عبر وسائل التواصل الاجتماعي على النيابية العامة التمييزية طالباً من النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود “كشف هوية الفاعلين، وإجراء التعقبات بحقهم وإنزال أشد العقوبات بهم”.

وأوضح ريفي أنّ هذا التسجيل يختزن “جرمين، الأول جرم إطلاق النار باتجاه مناطق مأهولة في بعبدا والطريق الجديدة، بينما الجرم الثاني يكمن في العبارات التي صدرت عن أحد مطلقي النار بشكل يمس الأمن الوطني ويحض على الفتنة الطائفية”.

وأضاف: من واجبي وحقي كوزير للعدل حين تصل عبارات كهذه إلى مسامعي أن أكلّف النيابة العامة التمييزية التحقيق بالموضوع واتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية اللازمة، لذلك اتصلت بالنائب العام التمييزي القاضي سمير حمود وطلبت منه تكليف النيابة العامة المعنية متابعة الحادثة، وهي النيابية العامة العسكرية في مثل هذه الحالة، كما طلبت الاستحصال من الأجهزة الأمنية على نسخة من التسجيل المصوّر الذي يوثّق الحادثة وفتح محضر قضائي بها.

وكشفت مصادر أمنية ” أن الأجهزة المعنية التي بدأت التحقيق بالموضوع “تأكدت من أنّ إطلاق النار (الذي بدا في التسجيل) تمّ من الضاحية الجنوبية لبيروت”.