(06-26-2014, 09:59 AM)ابن فلسطين كتب:  بعيدا عن عملية جمع النقاط بين جماعة الأسد وجماعات المعارضة، محمود عباس لا يُمثل الفلسطينيين، بل يُمثّل فئة لها مصلحة في بقائه في مركزه لعده أسباب أهمها الفساد والعمالة والكره لحماس.

بل يمثل المصلحة العليا للشعب الفلسطيني و المتمثلة في الحفاظ على مكتسباته في الساحة المحلية و الدولية، و التي ما وجدت لولا انتهاز سياسة واقعية و مدروسة، و بعيدة عن عنتريات جارّة للكوارث. و قد اعلن مرارا و تكرار عن رغبته في اجراء انتخابات مبركة من اجل ضمان شرعية الرئيس، الذي يمكن ان يكون ليس هو، بسبب رغبته في عدم الترشيح (فقد شارف على الثمانين)، و لكن الظروف الداخلية لم تكن لتسمح، بسبب تعنت حماس في المصالحة!

اقتباس:بعد تصريحاته الأخيرة عن المستوطنين الثلاثة هبطت أسهمه حتى بين ما تبقى من مؤيديه في فتح، الذين أصبحوا يخجلون من كونهم في تنظيم يرأسه هكذا شخص.

قال الرئيس ابو مازن مرارا و تكرار: انا لا انتهج سياسة شعبية. و يقصد طبعا سياسة عاطفية! فعملية الخطف ليست بالعملية الوردية التي تعتقد الناس! فليست المسألة بهذه البساطة يعني اليوم خطفنا ثلاثا غدا نبدلهم بالفي اسير! فالخمسة و عشرين اسير لبناني الذين حررهم حزب الله لم يكن ثمنهم الجنديين الاسرائيليين فقط، اللذان خطفهما حزب الله، بل دمار لبنان الشامل بخراب بنيته التحتية و تهجير مليون لبناني الى سوريا و بيروت و الاف القتلى و الجرحى! فقد كان ثمنا باهظا لدرجة قال معها السيد حسن نصرالله، لو اني علمت ردت الفعل الاسرائيلية ما كنت خطفت الجنديين. في غزة لم يكن الوضع افضل بعد خطف شليط، فكلنا يعرف ما حل بغزة يومها. فاذا اضفنا الى كل هذا، الاتفاقيات الدولية التي تجبر السلطة على التنسيق و التعاون الامني مع اسرائيل، فان اي تصرف غير شجب عملية الاختطاف سيعتبر اعلان حرب غير متكافئة بتاتا مع اسرائيل.

اقتباس:بالنسبة للجماعة إياهم، عباس كان مثال للعمالة وبيع فلسطين والآن أصبح الرجل المسكين الذي قال كلمة حق فصار هدفا للإرهاب الفكري. فن لا يتقنه إلا البعض.

من تقصد؟